أسواق الأسهم- العالمية

الأسهم الأمريكية تعمق خسائرها .. و«الأوروبية» تتجه صوب رابع أسبوع من المكاسب

الأسهم الأمريكية تعمق خسائرها .. و«الأوروبية» تتجه صوب رابع أسبوع من المكاسب

انخفضت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس، وذلك بنهاية أسبوع حققت فيه أداء قويا في الوقت الذي تبددت فيه موجة ارتفاع لأسعار السلع الأولية، ما أطلق عمليات جني أرباح بين أسهم شركات التعدين، بيد أن أرباحا قوية دعمت أسهم "إريكسون" و"تيليا".
وانخفض المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2 في المائة بحلول الساعة 0725 بتوقيت جرينتش لكنه يظل مرتفعا 0.5 في المائة في الأسبوع ويتجه صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، مع تعافي الأسواق العالمية من اضطرابات في الربع الأول من العام، وفقا لـ "رويترز".
وأدت تصريحات أدلى بها مارك كارني محافظ بنك إنجلترا المركزي البارحة الأولى، تميل إلى التيسير النقدي إلى تراجع الجنيه الاسترليني، ما ساعد مؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني على تحقيق أداء يفوق أداء السوق ليرتفع 0.5 في المائة ويصمد في وجه انخفاض بنسبة 4.5 في المائة لأسهم مجموعة ريكيت بنكيزر للسلع الاستهلاكية بعد أرباح ضعيفة للمجموعة.
وارتفعت أسهم إريكسون 14 في المائة متجهة صوب تحقيق أكبر مكاسب في يوم واحد منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2008. وحققت شركة صناعة معدات اتصالات الهواتف المحمولة السويدية أرباحا وهامشا إجماليا يفوقان التوقعات في الربع الأول في الوقت الذي بدأت فيه وفورات في التكلفة وتخفيضات للوظائف تحققان تأثيرا إيجابيا.
وكان سهم تيليا من بين الأسهم التي سجلت أداء متفوقا أيضا في التعاملات المبكرة، إذ ارتفع 7 في المائة بعد أن أعلنت مجموعة الاتصالات الاسكندنافية عن خطة لإعادة شراء أسهم وهو ما لقي ترحيبا في الوقت الذي فاقت فيه الأرباح الأساسية للشركة عن الربع الأول توقعات السوق بقليل.
وانخفض مؤشر الموارد الأساسية، الذي يتتبع أداء شركات التعدين الكبيرة، 0.6 في المائة لكنه يظل في طريقه لإنهاء الأسبوع على مكاسب بنحو 4 في المائة. وانخفضت أسعار المعادن لليوم الثاني عن مستويات مرتفعة في الوقت الذي فقدت فيه موجة ارتفاع لأسعار المعادن الزخم. وقادت المخاوف من تعطل الإمدادات بسبب العقوبات الأمريكية على روسيا تلك الموجة.
وانخفض مؤشر داكس الألماني 0.05 في المائة، وكاك 40 الفرنسي 0.01 في المائة، بحلول الساعة 0824 بتوقيت جرينتش.
إلى ذلك، زادت الأسهم الأمريكية خسائرها، حيث هبطت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في بورصة وول ستريت 1 في المائة، في تعاملات أمس.
وكانت الأسهم الأمريكية قد فتحت مستقرة أمس، حيث بدد انخفاض أسهم قطاع التكنولوجيا وسعر النفط أثر الأرباح القوية التي حققتها "جنرال إلكتريك" و"هانيويل".
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 7.50 نقطة، أو ما يعادل 0.03 في المائة، عند الفتح إلى 24657.39 نقطة.
وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 على انخفاض بواقع 0.57 نقطة، أو ما يعادل 0.02 في المائة، إلى 2692.56 نقطة.
وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 17.41 نقطة، أو ما يعادل 0.24 في المائة، إلى 7220.64 نقطة عند الفتح.
وآسيويا، أغلق مؤشر نيكاي الياباني منخفضا أمس، مع تضرر أسهم شركات التكنولوجيا جراء مخاوف من تباطؤ الطلب على الهواتف الذكية، بينما ارتفعت أسهم القطاع المالي بفضل صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وانخفض مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية 0.1 في المائة عند الإغلاق إلى 22162.24 نقطة. لكن المؤشر أنهى الأسبوع مرتفعا 1.8 في المائة مواصلا مكاسبه للأسبوع الرابع على التوالي.
وسجلت شركات معدات أشباه الرقائق وصناعة المكونات الإلكترونية أداء دون أداء السوق بعد أن عدلت تايوان لصناعة أشباه الموصلات، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، إيراداتها المستهدفة للعام بأكمله إلى النطاق الأدنى لتوقعاتها السابقة بسبب ضعف الطلب على الهواتف الذكية.
وانخفضت أسهم طوكيو إلكترون 2.1 في المائة وأدفانتست كورب 2.2 في المائة، فيما تراجعت أسهم موراتا للتصنيع 2 في المائة وتي.دي.كيه كورب 1.4 في المائة وألبس إلكتريك 1.8 في المائة.
لكن أسهم الشركات المالية المنكشفة على المنتجات المالية مرتفعة العائد مثل السندات الأجنبية استفادت من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وارتفعت أسهم داي-إيتشي لايف للتأمين 2 في المائة ومجموعة سوميتومو ميتسوي المالية 0.7 في المائة.
وزاد مؤشر قطاع النقل البحري 2.5 في المائة وتصدر قائمة القطاعات الأفضل أداء بعد أن قفزت تكاليف الشحن البارحة الأولى.
وصعدت أسهم ميتسوي لاينز 4.1 في المائة. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.1 في المائة إلى 1751.13 نقطة.
وفي باكستان، أغلق مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية أمس، على تراجع بنسبة 0.28 في المائة، عند مستوى 45259 نقطة.
وبلغت كمية التداول 57826850 سهماً، نفذت في 360 صفقة، ارتفعت خلالها القيمة السوقية لأسهم 143 شركة، وتراجعت قيمة أسهم 196 شركة، واستقرت القيمة السوقية لأسهم 21 شركة دون ارتفاع أو تراجع. وسيطرت أسهم شركات المواد الكيميائية والمواد الغذائية والأدوات المنزلية على التداول الإيجابي في البورصة.
وعربيا، أقفل المؤشر الرئيس للبورصة التونسية "توناندكس" تعاملات أمس، على انخفاض بنسبة 0.2 في المائة عند مستوى 7161.37 نقطة. وبلغ حجم التعاملات 5.885 مليون دينار تونسي، وسط ارتفاع أسهم 24 شركة وانخفاض أسهم 36 أخرى واستمرار أسهم عشر شركات مدرجة في البورصة على وضعها.
وفي مصر، بلغت مكاسب البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي نحو 3.8 مليار جنيه ليبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة في البورصة 981.4 مليار جنيه.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية