الرياضة

الروضان: لم أنم شهرا .. ووزني نقص

الروضان: لم أنم شهرا .. ووزني نقص

اعترف زهير الروضان مدير الكرة في فريق الحزم لكرة القدم، الصاعد بصحبة الوحدة إلى الدوري السعودي للمحترفين، بمعاناته خلال الشهر الماضي، بعد أن قلّ نومه وكذلك وزنه في خضم الضغوط التي صاحبت التراجع الذي حدث للفريق بعد الفوز على الوحدة 2/0 في الجولة الـ 22 من دوري الأمير محمد بن سلمان، وقال لـ"الاقتصادية": نزيف النقاط استمر بالكيفية التي جعلت حصيلتنا تقتصر على نقطتين من جملة 15 نقطة كانت متاحة في خمس جولات، ما جعل الفريق يحتل المرتبة الثالثة رغم أنه كان مهيأ لخطف كأس البطولة، قبل أن يصعد عبر المركز الثاني، لكن كل الهموم زالت حينما كانت والدتي أول المهنئين بالصعود حينما فاجأتني بزيارة النادي عقب نهاية مباراة المجزل التي فزنا فيها 4/1".
وعن الأسباب، قال "الهبوط في المستوى شيء طبيعي خاصة بعد الانتصار على المنافس المباشر، ولكن غير الطبيعي هو استمراره خمس مباريات متتالية، هنا ربما نتحدث عن ضعف دكة البدلاء بعد إصابة عدد من اللاعبين الأساسيين، وغياب البديل ما وضعنا تحت ضغط كبير".
وأشار إلى أنهم حينما تعاقدوا مع اللاعب البرازيلي دوجلاس، قادما من نادي الجيل، كانوا يؤملون على أرقامه المميزة بعد تسجليه عشرة أهداف وصناعته 12 هدفاً في موسم واحد، وقال "معدّله كان مرتفعا، لكنه لم يتجانس مع الحزم، إذ لم يسجل إلا هدفا واحدا خلال الدور الأول، وصنع آخر من ركلة ركنية، لذا كان من الطبيعي البحث عن بديل أفضل".
ونوه إلى أن بيع هداف المواليد عبدالفتاح آدم، إلى نادي التعاون، أنعش خزانة النادي بعائد مادي كبير، وقال "خيار تسويقه كان مثاليا بالنسبة لنا، كون عقده قارب على النهاية، فجاء قرار الاستفادة من الصفقة، فيما تعاقدنا مع بديله عثمان باتو، الذي نجح في تقديم الإضافة المطلوبة".
وزاد "لم نتسرّع في القرارات، والدليل منح المدرب التونسي الحبيب بن رمضان، فرصة انتشال الفريق حتى مباراة ضمك، التي خسرناها بهدف، فكان لا بد من التغيير، حيث تعاقدنا مع المدرب الوطني عبدالوهاب ناصر، لنجتهد بعدها على أمل الصعود، مع التركيز على الجوانب النفسية وإخراج اللاعبين من الضغوط".
واسترجع الروضان، أصعب اللحظات قبل الصعود، وقال "في الجولة الأخيرة، وخلال مباراة المجزل تقدّمنا عليهم 3/0 مع بلوغ المواجهة الدقيقة الـ63، لكن مصيرنا ظل معلقا في مباراة هجر والطائي، إذ يجب أن يفوز هجر لنتأهل مباشرة، ولا أخفيكم أنها كانت من أصعب اللحظات ليس في مسيرتي العملية كمدير للكرة التي امتدت 14 عاما كإداري في الحزم، رغم أنهما دقيقتان فقط بعد نهاية مباراتنا في الرس، إلا أن الأنفاس فيهما حبست مع ترقب وانتظار، حتى جاء الخبر السعيد لنا بصعودنا لدوري الكبار".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة