الناس

اتفاقيات عالمية لتطوير التعليم في الطفولة المبكرة ورفع نسب الالتحاق بها

اتفاقيات عالمية لتطوير التعليم في الطفولة المبكرة ورفع نسب الالتحاق بها

أسدل الستار على فعاليات المعرض والمنتدى الدولي السادس للتعليم المخصص للتعليم في الطفولة المبكرة الأربعاء الماضي، بحضور عدد من وزراء التربية والتعليم في دول الخليج والدول العربية، و60 ألف زائر خلال ثلاثة أيام، إضافة إلى مشاركة 145 عارضاً و120 متحدثا،
ونجح "تعليم 2018" الذي خصص للطفولة المبكرة في بلورة الهدف العام لإقامته من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات بين شركات ومنشآت تعليمية محلية وأخرى أجنبية لنقل الخبرات وتوطين تقنيات التعليم الحديثة، بما يخدم الطفولة، حيث أتيحت الفرصة لمشاركة عديد من المنظمات والجهات المتخصصة في الولايات المتحدة وأوربا وآسيا وغيرها من الدول ذات التجارب الثرية في مجال الطفولة المبكرة.
ورصدت "الاقتصادية" خلال أيام المعرض والمنتدى الدولي للتعليم زيارة عدد من الشخصيات البارزة من الرجال والنساء، طيلة أيامه التي اختتمت البارحة، إضافة إلى حرص الأسر على اصطحاب أبنائهم، للتعرف على مرحلة رياض الطفولة وتوجه الوزارة في ذلك.
جاء إعلان الوزارة تخصيص أكبر تمويل للحضانات من قبل الوزارة لتطوير برامج الحضانات في رياض الأطفال خطوة في الطريق الصحيح لتطوير العمل في هذه المرحلة، حيث وضعت خطة التوسع في مناطق المملكة ورفع نسبة الالتحاق من 17 في المائة إلى 70 في المائة في برنامج التحول الوطني، وذلك بافتتاح 1500 روضة، منها 1000 أهلية و500 حكومية.
ويحسب للدكتورة هيا العواد وكيل الوزارة للتعليم "بنات" رئيس المعرض والمنتدى الدولي في نسخته السادسة، وفريق عملها الدكتورة حصة الدباس وجنان الأحمد، مضيهن في تطوير مرحلة الطفولة المبكرة، وتوعية المجتمع بها.
وقالت العواد "إن المعرض والمنتدى ضم جميع الجهات التي تقدم خدمات للطفولة المبكّرة‬ بمشاركة من خبراء ومختصين بالطفولة من جميع أنحاء العالم، وستكون هناك جلسة للوزراء المعنيين بعد الافتتاح الرسمي"، مشيرة إلى أن مشاركة جميع الشركات والجهات التي تقدم خدمات للطفولة المبكرة من مناهج وتجهيزات ومبان أسهمت في نجاح المعرض، بدعم من القيادة، وإشراف مباشر من الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم.
وأضافت في تصريحات صحافية على هامش اختتام المعرض، أن "الوزارة تسعى كما ورد في "رؤية المملكة 2030" إلى تحقيق نسبة التحاق أكثر من 70 في المائة عام 2030 وهو الأمر الذي يتطلب ويحتاج إلى عمل مكثف وكبير واستفادة من الخبرات الدولية والعربية".
وأكدت أن الوزارة ستنطلق من حيث انتهى الآخرون بتقديم خدمات مجودة ومتقنة لمرحلة الطفولة المبكرة ورياض الأطفال، مع التوسع فيها.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس