وفي أمريكا، فتحت وول ستريت على ارتفاع أمس، بفعل ثلاثة عوامل أولها تحقيق ثلاثة مصارف كبيرة أرباحا فصلية قوية، وانحسار المخاطر الجيوسياسية، وأخيرا تراجع المخاوف بشأن الحرب التجارية.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 140.59 نقطة بما يعادل 0.57 في المائة إلى 24623.64 نقطة، وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 14.45 نقطة أو 0.54 في المائة إلى 2678.44 نقطة، وصعد مؤشر ناسداك المجمع 39.68 نقطة أو 0.56 في المائة إلى 7179.92 نقطة، وفقا لـ"رويترز".
كما ارتفعت أسهم أوروبا أمس، لتتماسك قرب أعلى مستوى في شهر بنهاية أسبوع أثقلت فيه التوترات السياسية كاهلها، فيما تسببت نتائج أعمال مخيبة للآمال للشركات في بعض التحركات الحادة للأسهم.
ويتجه مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، في أطول موجة ارتفاع منذ كانون الثاني (يناير)، في الوقت الذي يتجاهل فيه المستثمرون التوترات السياسية ويركزون بدلا من ذلك على موسم نتائج الأعمال المتوقع أن يدعم أسواق الأسهم.
وسجلت نتائج أعمال الشركات الأوروبية عن الربع الأول بداية إيجابية بشكل كبير، بيد أن الشركات التي خالفت نتائجها التوقعات انخفضت أسهمها.
وتراجعت أسهم سيج البريطانية للبرمجيات 19 في المائة، لتسجل أكبر انخفاض على المؤشر ستوكس، بعد أن قلصت الشركة توقعاتها للإيرادات للعام بأكمله في الوقت الذي تباطأ فيه نمو الاشتراك في برمجيات الشركة.
على الجانب الآخر، قفزت أسهم ستورا إنسو الفنلندية لإنتاج الورق 4.5 في المائة لتتصدر الأسهم المرتفعة على المؤشر بعد أن حققت نتائج تفوق التوقعات للربع الأول.
وواصلت أنباء صفقات الدمج والاستحواذ الاضطلاع بدورها كمحرك رئيس للسوق.
وزادت أسهم كليبيير 4.3 في المائة بعد أن قالت شركة العقارات التجارية إنها تخلت عن عرض لشراء هامرسون ولن تواصل السعي للاستحواذ على الشركة البريطانية.
في الوقت ذاته انخفضت أسهم هامرسون 13 في المائة لتمحو تقريبا جميع المكاسب التي حققتها منذ أول إعلان عن عرض كليبيير في 19 آذار (مارس) الماضي.
وفي رد فعل على نتائج الأعمال، انخفضت أسهم لوريال، بعد أن لامست أعلى مستوى في خمسة أشهر في المعاملات المبكرة وجرى تداولها في أحدث تعاملات منخفضة 0.2 في المائة. وحققت الشركة مبيعات قوية بفضل أداء جيد في الصين ولقطاع مستحضرات التجميل الفاخرة.
وارتفع مؤشر داكس الألماني 0.48 في المائة، وكاك 40 الفرنسي 0.19 في المائة، بينما انخفض فاينانشيال تايمز 100 البريطاني 0.07 في المائة، بحلول الساعة 0837 بتوقيت جرينتش.
وآسيويا، ارتفع مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية عند الإغلاق أمس، في الوقت الذي تلقت فيه معنويات المستثمرين الدعم من تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تشير إلى أن الضربة العسكرية في سورية ربما لا تكون وشيكة وصعدت أسهم الشركات المالية بدعم من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية.
وأغلق مؤشر نيكاي مرتفعا 0.6 في المائة إلى 21778.74 نقطة. وفي الأسبوع زاد المؤشر 1 في المائة ليحقق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.
وسجلت أسهم الشركات المالية أداء يفوق أداء السوق على خلفية زيادة عوائد السندات الأمريكية.
وارتفعت أسهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 2.5 في المائة وتي آند دي هولدنجز للتأمين 2 في المائة.
كما صعدت أسهم شركات صناعة المكونات الإلكترونية ومعدات الرقائق، مع ارتفاع أسهم تي.دي.كيه كورب 3.3 في المائة وأدفانتست كورب 2.1 في المائة وألبس إلكتريك 3.7 في المائة.
وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.6 في المائة إلى 1729.36 نقطة.
وفي باكستان، أغلق مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية أمس، على تراجع بنسبة 0.56 في المائة عند مستوى 46071 نقطة.
وبلغت كمية التداول 105270540 سهما نفذت في 351 صفقة، ارتفعت خلالها القيمة السوقية لأسهم 133 شركة، واستقرت قيمة أسهم 200 شركة.
وعربيا، انخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية بنسبة 0.89 في المائة لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 2197.3 نقطة.
وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في البورصة الأردنية، خلال الأسبوع الماضي نحو 3.8 مليون دينار، مقارنة بـ 5.4 مليون دينار للأسبوع السابق، بنسبة انخفاض 30.2 في المائة، وقد بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 19 مليون دينار أردني، مقارنة بـ 27.2 مليون دينار أردني للأسبوع السابق.
أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع الماضي فقد بلغ 19 مليون سهم، نفذت من خلال 11515 صفقة.
وفي تونس، أغلق المؤشر الرئيس للبورصة التونسية "توناندكس" تعاملاته أمس، على ارتفاع بنسبة 0.86 في المائة ليصل عند 7128.54 نقطة. شراء بقيمة 101.54 مليون جنيه، بعد استبعاد الصفقات.
أضف تعليق