وأوضحت المجلة أن المعرض تميز باحتوائه على نوعية وكمية ممتازة من كنوز المنطقة تم تجاهلها لفترة طويلة على الرغم من أهمية ارتباطها مع العصور القديمة في إفريقيا، ومنطقة البحر المتوسط، وجنوب اّسيا.
وأضافت تشتهر منطقة الجزيرة العربية بالنفط، بيد أن طريق التجارة القديم المتطور جلب الرخاء لمكة المكرمة والمدينة المنورة بعد ظهور الإسلام في القرن السابع، ماعزز الثقافة الدولية المتنوعة في المنطقة، كما أسهم الخليط الديني والبشري إضافة إلى البيئة بتطوير الثقافة في منطقة الشرق الأوسط.
كما تم عرض الكنوز التي تركها الأشخاص ممن استفادوا من الطريق البحري الذي يربط بين بلاد ما بين النهرين وأنداس. وتشير هذه الكنوز إلى تأثر سكان الجزيرة العربية بالحضارات وترجمة ذلك بطريقتهم الخاصة. وظهر ذلك جلياً في قطع وملابس المعرض.. وكان أحمد البراك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان، قد افتتح المعرض نيابة عن الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المتحف الوطني بالعاصمة اليابانية طوكيو، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المتحف الوطني الياباني، بالتعاون مع سفارة المملكة في طوكيو، ووزارة الخارجية، ووزارة الثقافة والإعلام، وشركة أرامكو السعودية (راعي المعرض).
أضف تعليق