أخبار

ولي العهد يؤكد لماكرون متانة العلاقات .. ويصل إسبانيا في زيارة رسمية

ولي العهد يؤكد لماكرون متانة العلاقات .. ويصل إسبانيا في زيارة رسمية

بعث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقية شكر إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إثر مغادرته فرنسا البارحة، أكد فيها أن المباحثات التي عقداها في قصر الإليزيه البارحة الأولى، أثبتت متانة العلاقات بين السعودية وفرنسا ورغبة البلدين المشتركة في تعميق التعاون بينهما، وفقا لرؤية خادم الحرمين والرئيس الفرنسي التي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الصديقين وتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين. واستهل ولي العهد برقيته إلى الرئيس الفرنسي بقوله: يسرني إثر مغادرتي بلدكم الصديق أن أقدم لكم بالغ الشكر والتقدير على ما وجدته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة. وأضاف ولي العهد: لقد أثبتت المباحثات التي عقدناها متانة العلاقات بين بلدينا، والرغبة المشتركة في تعميق التعاون بينهما في المجالات كافة، وفقا لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورؤيتكم، التي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الصديقين، وتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين. وتمنى ولي العهد في ختام برقيته للرئيس ماكرون موفور الصحة والسعادة، وللشعب الفرنسي الصديق المزيد من التقدم والازدهار. وغادر الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع باريس البارحة، مختتما زيارة رسمية إلى فرنسا.
وكان في وداع ولي العهد لدى مغادرته المطار الأمير طلال بن عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز، والدكتور خالد العنقري سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا، وباتريك لابوز رئيس منطقة لوبورجي، والدكتور إبراهيم البلوي مندوب المملكة في اليونيسكو، وعدد من المسؤولين في السفارة. واستقبل الرئيس ايمانويل ماكرون، في قصر الاليزيه البارحة الأولى، الأمير محمد بن سلمان.
ورأس ولي العهد والرئيس الفرنسي اجتماع مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودية - الفرنسية بحضور وفدي البلدين. ونقل ولي العهد للرئيس ماكرون تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فيما حمله الرئيس الفرنسي نقل تحياته لخادم الحرمين الشريفين.
وتم خلال الاجتماع استعراض العلاقات السعودية الفرنسية، والشراكة الاستراتيجية ومواصلة تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات. كما جرى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة من أجل أمن واستقرار المنطقة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار