الناس

«التدريب التقني»: المشروعات المقبلة في قطاع السياحة تتطلب تجويد مخرجات التعليم

«التدريب التقني»: المشروعات المقبلة في قطاع السياحة تتطلب تجويد مخرجات التعليم

أكد الدكتور أحمد الفهيد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أن المشروعات التي ستشهدها المملكة في مجالات السياحة والفندقة خلال الفترة المقبلة، تتطلب تجويد مخرجات التعليم والتدريب في تلك القطاعات، وذلك بحكم التوجه الجديد والكم الهائل من المشروعات التي جرى التوقيع عليها خلال زيارة ولي العهد لكل من الولايات المتحدة وفرنسا.
وأضاف خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني الثاني لعمداء كليات ومعاهد السياحة والضيافة بالمملكة: "إن الاتفاقيات التي عقدت مع فرنسا والولايات المتحدة تؤكد جميعها ضرورة تقديم تدريب متميز لفرص عمل واعدة لشبابنا من الجنسين".
وقال الفهيد: نتطلع إلى أن يخرج هذا اللقاء بتوصيات يتم تحويلها إلى أمر واقع، ونحن في حاجة إلى التكامل مع القطاع الخاص الذي يمثل المحرك الحقيقي والمولد لفرص العمل، وهو الذي سيقود عمليات التشغيل، مبيناً أن انعقاد الملتقى في غرفة مكة المكرمة يعطي إشارات خاصة بضرورة التكامل مع القطاع الخاص.
وقال: "بناء على نص رؤية المملكة (نتعلم لنعمل) فإننا مع الزملاء في الجامعات سنسهم في البرامج العديدة تحقيقا لتوجيه خادم الحرمين الشريفين في أن يكون التعليم رافداً للاقتصاد والتنمية، وهي كلمات تمثل لنا نبراسا في هذا المجال، وسنعمل على الوصول إلى أهدافنا بأقصر وقت وأعلى جودة وأقل تكلفة".
من جهته، أوضح الدكتور عبدالله بن علي الغامدي عميد الكلية التقنية بمكة المكرمة، رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الثاني أن هذه النسخة من الملتقى تأتي لبحث أفضل الممارسات عن الضيافة والقِرى، وتهدف إلى التكامل بين الجامعات السعودية ووحدات التدريب بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لتجويد المخرجات.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس