الناس

14 جهة سعودية في معرض تونس للكتاب

14 جهة سعودية في معرض تونس للكتاب

تشارك المملكة في الدورة الـ 34 لمعرض تونس الدولي للكتاب، الذي تنطلق فعالياته في العاصمة التونسية اليوم.
وقال الدكتور محمد التوم الملحق الثقافي بسفارة المملكة لدى تونس، إن المملكة ستكون حاضرة بـ 14 جهة حكومية تشمل وزارة التعليم ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ووزارة الثقافة والإعلام ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وجامعات الملك سعود والإمام محمد بن سعود الإسلامية وأم القرى والجوف وطيبة والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ودارة الملك عبدالعزيز ومكتبة الملك فهد الوطنية ومكتبة الملك عبدالعزيز.
وبين أن هذه الجهات ستعرض مجموعة كبيرة ومميزة من المطبوعات تتمثل في الكتب بمختلف مجالاتها والدوريات العلمية والمراجع الدراسية، مشيرا إلى أنه من المقرر كذلك مشاركة الشريف إبراهيم العرافي معلّم الخط العربي في الحرم المكي في الجناح.
وأوضح الدكتور التوم أن جناح المملكة سيضم ثلاثة معارض تتضمن معرضا لنماذج مختارة من التراث السعودي بهدف إعطاء صورة عن التراث الثقافي والحضاري الذي تزخر به المملكة بشكل عام، وآخر يجسد عدداً من الإصدارات الخاصة بالنساء السعوديات في مختلف المجالات العلمية والثقافية والأدبية وذلك لإعطاء صورة واضحة على حركة النشر المتميزة الخاصة بالكاتبات السعوديات، إلى جانب معرض الطفل الذي سيتم من خلاله عرض مجموعة من الإصدارات السعودية التي تعنى بالطفل والخاصة بمكتبة الملك عبدالعزيز، وتخصيص ورش للرسومات والقراءة والتأليف تجمع بين التعليم والترفيه.
وأبرز الملحق الثقافي حرص المملكة على تقديم صورة عن الجهود الكبيرة للجهات التعليمية والثقافية والأدبية في مجال النشر والتأليف والترجمة في هذا الكرنفال الثقافي، مشيراً إلى أن هذه الجهود ستمكّن زوار الجناح من التعرف على التطور الثقافي والفكري في المملكة وما حقّقته من نهضة شاملة وما تتمتع به من مخزون تراثي وإنساني كبيرين.
يذكر أن الدورة الحالية للمعرض التي تستمر عشرة أيام ستشهد العديد من النشاطات المصاحبة للمعرض من بينها ندوات فكرية وأمسيات شعرية وأدبية، إلى جانب عروض مسرحية وحلقات أدبية تخصص لمناقشة بعض الإصدارات العربية والعالمية.
وسجلت هذه الدورة مشاركة 775 ناشرا يمثلون 32 بلدا عربيا وأجنبيا، وبلغ عدد العارضين نحو 259 عارضا يمثلون 25 بلدا إلى جانب منظمات وهيئات وجمعيات.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس