الناس

النماصي يعرض طقوس الأدباء في «داخل المكتبة خارج العالم»

النماصي يعرض طقوس الأدباء في «داخل المكتبة خارج العالم»

عرض راضي النماصي صاحب أول ترجمة عربية لعديد من المقالات التي تحث على القراءة، تجربته أمام نخبة من حضور ملتقى الكتاب الشهري الذي نظمته مكتبة الملك عبد العزيز العامة في الرياض، مؤكداً بتفاؤل أن "أمة اقرأ ما زالت تقرأ". وأشار النماصي المولود في الخفجي الوادعة عند شاطئ الخليج العربي إلى أنه كان يمخر في عباب غموض سادر عندما كان يريد الكتابة عن رواية أو قصة، لكنه أدرك في لحظة ما أن المبدع يقرأ "حتما" بشكل مختلف، وأن ذلك أدى لأن يشرع في عمله الكتابي "داخل المكتبة خارج العالم" الذي يجمع نصوصا مترجمة لأول مرة إلى العربية تتحدث عن علاقة القارئ والكاتب بالكتب والمكتبات، وهي نصوص صاغها أدباء كبار ومؤلفون عالميون. وقدم للكتاب الدكتور سعد البازعي. وقال راضي النماصي مترجم "داخل المكتبة خارج العالم" إن الهدف من العمل الترجمي للكتاب هو إظهار هذا الفعل الممتع، وسبر كينونة القراءة وكيفية سفر القراء في عوالم مذهلة وخبرات وتجارب بين دفتي كتاب، مضيفا أن "داخل المكتبة خارج العالم" يجمع بين طقوس الأدباء وكيفية كتاباتهم وماهية قراءاتهم، ودور المكتبة نحوهم، واتجاهاتهم نحو الكتاب والفعل القرائي.
ويصف النماصي القراءة بأنها عملية تفاعلية بين الكاتب والقارئ تقوم على التعاطي مع النص وتفعيله عبر الارتقاء بالإلهام إلى فعل في مجتمعه وبيئته، معتبرا أن القراءة شكل من أشكال السعادة الدائمة والطرق المثالية لحياة إيجابية.
من جهته، أكد مدير الحوار أحمد طابعجي أن حضور اللقاءات الثقافية ليست من أجل الإنصات فقط والتلقي "بل من أجل الحوار وتبادل الآراء والاختلاف والاتفاق حتى تكمل الفائدة وتُفعل المعلومات.
مشيرا إلى أن تنظيم مكتبة الملك عبد العزيز العامة للقاءات واجتماعات ثقافية وفكرية يأتي في إطار مد جسور التواصل بين القراء وغير القراء وبين الكتّاب وأصحاب الفكر للإسهام بجعل القراءة فعلا شعبويا عاما وعادة مبدعة لدى شرائح المجتمع المتنوعة. 
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس