الناس

وزير التعليم: مراجعة لوائح برنامج الابتعاث وخطط توسعية جديدة

وزير التعليم: مراجعة لوائح برنامج الابتعاث وخطط توسعية جديدة

أكد الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، أن وزارته تعكف على مراجعة اللوائح والأنظمة التي تحكم برنامج الابتعاث، كاشفاً عن خطط توسعية جديدة عبر برنامج الابتعاث لتقييم احتياجات المبتعثين.
وقال العيسى خلال حديثه في أعمال الملتقى التاسع للملحقين الثقافيين في الرياض، أمس، إن الوزارة لن تدخر وسعاً في تذليل العقبات، وتلبية المتطلبات والاحتياجات البشرية والمادية والتقنية للملحقيات الثقافية لتقوم بأداء واجباتها لخدمة المبتعث وتقديمه بشكل لائق.
وأشار إلى التفاوت في الإمكانات بين الملحقيات؛ وهو ما ينعكس على مستوى الخدمات المقدمة، مؤكداً أن تجربة المبتعث وعلاقته بالملحقية سيكون لهما أثر في انطباعاته عن الدراسة بشكل إيجابي لينعكس ذلك على أدائه بعد عودته لخدمة وطنه.
وشدد على أهمية تكامل منظومة الأعمال المحققة لـ "رؤية المملكة 2030" في الملحقيات الثقافية في دول الابتعاث، مطالباً الملحقين الثقافيين بالوصول إلى المكونات الثقافية والعلمية في مختلف البلدان التي يعملون فيها، وإيصال رسالة المملكة نحو نشر ثقافة التسامح والسلام، مثمناً الدور الذي يمكن أن تؤديه الملحقيات لتحقيق أهداف برنامج الابتعاث؛ من خلال التواصل وفتح العلاقات مع دول العالم على كل المستويات.
وأشار إلى ما تقدمه الدولة من دعم سخي للتعليم بوجه عام ولبرنامج الابتعاث بوجه خاص، كان آخرها المكرمة الملكية باعتماد مكافآت مالية للمبتعثين وضم الدارسين على حسابهم الخاص في دول الابتعاث؛ وهو ما يضعنا والملحقيات أمام مسؤولية مضاعفة لترجمة هذه الجهود وعكس رسالة المملكة وسياستها من خلال تعميق دور المبتعث في الجامعة التي يدرس فيها. ودعا وزير التعليم إلى ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة للملحقين الثقافيين كونهم قد مروا بتجربة الابتعاث كي يستفيد طلابنا اليوم من هذه التجارب، مشيراً إلى أن مشكلات المبتعثين الأكاديمية تتكرر في معظم دول الابتعاث؛ مثل ترقية البعثة والمرافقة وإكمال الدراسة، ما يدفعنا لمراجعة اللوائح والأنظمة التي تحكم برنامج الابتعاث. وجدد وزير التعليم ثقته بالملحقين الثقافيين باعتبارهم القوة الناعمة لنشر ثقافة التسامح والتعايش مع المكونات الثقافية، لما يمتلكونه من خبرة ومعرفة ليعملوا مع بقية الجهات في وزارة الخارجية والثقافة والإعلام لخدمة المملكة وإيصال رسالتها للعالم، وذلك عبر تنفيذ البرامج والمعارض والأنشطة المؤثرة.
وأضاف أن قدرة الملحقين على فهم العلاقة والترابط للوصول إلى هذه المكونات ستحدث أمراً إيجابياً في دعم جهود المملكة.
وبين أن الملتقى سيناقش أداء عمل الملحقيات الثقافية، وتحديد مكامن الخلل وسرعة حلها بعد منحها مزيدا من الصلاحيات الإدارية لتسهيل الأعمال المنوطة بها، بما يحقق الفائدة للطلاب الدارسين هناك.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس