الناس

سلطان بن سلمان: نفذنا 90 % من توصيات مؤتمرات الإعاقة والتأهيل

سلطان بن سلمان: نفذنا 90 % من توصيات مؤتمرات الإعاقة والتأهيل

أكد الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، أن مؤتمرات الإعاقة والتأهيل الأربعة السابقة، خرجت بـ 34 توصية بنيت على الدراسات البحثية وقامت على ممارسات علمية موثوقة، وتجاوزت نسبة التنفيذ 90 في المائة.
وقال الأمير سلطان بن سلمان، إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل تؤكد اهتمامه على تبني المؤتمرات العلمية التي تعنى بقضية المعوقين والإعاقة والبحث العلمي المتخصص، ويعكس هذا الاهتمام الجهود الخيرية من الدولة من أجل إحداث نقلة نوعية في التعامل مع البحث العلمي في مختلف مجالات العلاج والتعليم والتأهيل للمعوقين، التي ستسهم في مواجهة تزايد الإعاقات وإيجاد الحلول الطبية والتربوية والعلمية التي تمنع الإعاقة قبل حدوثها وتحسن حياة المعوقين ليساهموا في بناء مجتمعاتهم.
وأضاف خلال تدشينه للمؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل أمس تحت عنوان "رؤية وآفاق نجاح"، والمعارض المصاحبة، في الرياض أمس "نسعد اليوم ونحن نفتتح فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل بحضور الأمير تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية - عضو مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة - رئيس هيئة الجائزة، والدكتور علي الغفيص وزير العمل والتنمية الاجتماعية، والحضور من العلماء والخبراء والمشاركين في المؤتمر والجهات المنظمة والداعمين، ونقدم لهم الشكر على تفاعلهم ومساهماتهم لإنجاح المؤتمر.
وتابع الأمير سلطان بن سلمان، لقد عملنا في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وبشراكة مع مؤسسات الدولة والمؤسسات العلمية المرموقة حول العالم وشركائنا في بلادنا، وفي كل مكان لنواجه الإعاقة بمنظومة من الحلول المتقدمة التي تستند على مواكبة التقنية والعلوم الحديثة والاستفادة من التجارب الناجحة، مؤكداً أن المؤتمرات الأربعة السابقة خرجت بـ 34 توصية بنيت على الدراسات البحثية وقامت على ممارسات علمية موثوقة، وتجاوزت نسبة التنفيذ 90 في المائة.
واستطرد رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة قائلا "أود أن نتضامن جميعاً مقدرين معاناة إخوتنا وأبنائنا المعوقين، الذين يكابدون متخطين العقبات والتحديات الهائلة التي تعترضهم، جراء الإعاقة، الذين يحولون الإعاقة إلى قصص نجاح، ويعملون بمثابرة ليصبحوا أعضاء فاعلين نافعين في مجتمعاتهم، وكمتابع لقضية الإعاقة وكعامل في هذا المجال الرحب مع المعوقين وأسرهم منذ نحو 35 عاماً، فإني لا أجد أفضل من أن نطلق على هذه الفئة المكافحة مسمى "ذوي القدرات الخاصة" فهم يثبتون لنا كل يوم ولأنفسهم أنهم قادرون ومثابرون ومنجزون.
وكرم الأمير سلطان بن سلمان الفائزين بجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الثانية، حيث فاز في فرع العلوم الصحية والطبية الدكتور سعيد بن عبد الله بوحليقة، ويعمل بجامعة الفيصل واستشاري أمراض المخ والأعصاب بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، كما فاز في فرع العلوم التربوية والتعليمية مناصفة الدكتور ناصر بن علي بن عبد الله الموسى وهو عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى، والدكتور ستفانو منساري - إيطالي الجنسية - من جامعة سابينزا – روما إيطاليا، وفي فرع العلوم التأهيلية والاجتماعية، مناصفة مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، والأستاذة الدكتورة سيسليا سيكلينه - مجرية الجنسية.
من جهته، قدم الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية - عضو مجلس أمناء المركز - رئيس هيئة جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة كلمة الجائزة بمناسبة ختام فعاليات الدورة الثانية شكره وتقديره للأمير سلطان على دعمه للجائزة، التي تأتي في إطار تشجيع الجهود المحلية والإقليمية والعالمية الرامية إلى إثراء العلم والمعرفة في مجالات الإعاقة المختلفة، وتعزيز بيئة الإبداع الفكري والتفوق العلمي في مجال الإعاقة وأهمها إنشاء الجائزة التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز التي يحتفى بالفائزين بها.
وأكد أن اختيار ثلاثة فائزين من المملكة يعكس اهتمام الدولة بالبحث العلمي، وأن تكون المملكة دائما في مصاف الدولة المتقدمة علمياً وسباقة في إثراء العلم والمعرفة، وهو ما يحث عليه ديننا الحنيف.
وأشار إلى أنه تقدم للجائزة 154 أكاديميا وعالما وخبيرا من 29 دولة قامت بترشيحهم الجامعات العالمية الكبرى والمستشفيات ومراكز الأبحاث في فروع الجائزة الثلاثة، مبيناً أنه المفاضلة بين المتقدمين كانت دقيقة، خاصة أنهم من ذوي الخبرات المتميزة على الصعيد المحلي والعالمي.
يذكر أن الفائز بكل فرع يحصل على شهادة تحمل اسمه وملخص للعمل الذي أهله للحصول على الجائزة وميدالية تقديرية ومبلغ مالي قدرة 500 ألف ريال.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس