أخبار

«التحالف»: إيران تشكل تهديدا للأمنين الإقليمي والدولي .. وقادرون على حماية أراضينا

 «التحالف»: إيران تشكل تهديدا للأمنين الإقليمي والدولي .. وقادرون على حماية أراضينا

 «التحالف»: إيران تشكل تهديدا للأمنين الإقليمي والدولي .. وقادرون على حماية أراضينا

 «التحالف»: إيران تشكل تهديدا للأمنين الإقليمي والدولي .. وقادرون على حماية أراضينا

 «التحالف»: إيران تشكل تهديدا للأمنين الإقليمي والدولي .. وقادرون على حماية أراضينا

 «التحالف»: إيران تشكل تهديدا للأمنين الإقليمي والدولي .. وقادرون على حماية أراضينا

 «التحالف»: إيران تشكل تهديدا للأمنين الإقليمي والدولي .. وقادرون على حماية أراضينا



قال العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي لقوات التحالف:"إن إيران تشكل تهديداً للأمنين الإقليمي والدولي، حيث إن ما يقوم به النظام من دعم وتسليح الجماعات والمنظمات الإرهابية يعد خرقاً للقانون والقرارات الأممية ذات الصلة، مؤكدا أن لدول التحالف الحق في الدفاع عن أراضيها والرد على التجاوزات الحوثية.
وشدد على المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة النظام الإيراني لانتهاكه قرارات مجلس الأمن ومنها القراران (2231-2216) وانتهاكها أحكام ومبادئ القانون الدولي، لاسيما بعد تزويدها الميليشيات بقدرات نوعية كالصواريخ الباليستية، والصواريخ الحرارية ومنظومة الطائرات دون طيار، والقوارب السريعة المفخخة.
وأوضح المالكي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض أمس، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران أطلقت عدد سبعة صواريخ باليستية تحمل بصمات النظام الإيراني الراعي للإرهاب والإرهابيين, مؤكداً أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت من اعتراض جميع الصواريخ الباليستية التي أطلق منها ثلاثة صواريخ على مدينة الرياض, وصاروخان على مدينة جازان, وصاروخ على مدينة نجران, وصاروخ على مدينة خميس مشيط.
وأبان أنه نتج عن استهداف مدينة الرياض استشهاد مقيم وإصابة مقيمين مصريين, كما نتج عن ذلك تناثر عدد من الشظايا على عدة أحياء سكنية في مدينة الرياض، ما يشكل انتهاكا صريحاً للقانون الدولي فيما يتعلق باستهداف المدنيين والأحياء المدنية.
وقدم العقيد المالكي تعازي قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن لأسرة الشهيد عبدالمطلب أحمد حسين علي وللشعب المصري الشقيق في هذا المصاب المؤلم الذي نتج عن الاستهداف الغاشم, لافتاً إلى أن التطور الخطير المتمثل في امتلاك جماعة إرهابية مثل ميليشيا الحوثي لقدرات صاروخية باليستية يعد تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي، ما يحتم على المجتمع الدولي العمل سوياً لمواجهة هذا التصعيد الخطير.
وأكد أن الأيدولوجيا المتطرفة والدول الراعية للإرهاب أسهمت في تأجيج الصراع في بعض المناطق نتيجة عدم التسامح والتعايش أو نتيجة للأفكار الثورية التوسعية التي تسعى لنشر الفوضى والهيمنة المزعومة وما يجري في اليمن يعبر عن تلك الحال التي يشهدها العالم اليوم كمثال على تكتل قوى الشر والدمار ما بين الأيدولوجيا المتطرفة ورعاية الدول للإرهاب.
ولفت المالكي إلى أن اليمن الشقيق يمن العروبة يمن الحكمة والإيمان عانى تطرف الميليشيا الحوثية المسلحة والمدعومة من إيران التي انقلبت على الحكومة الشرعية والعملية السياسية وضعت يدها على مؤسسات الدولة ومقدراتها الحيوية وأسلحتها الثقيلة، ما أسفر عن اضطراب أمن اليمن الشقيقة ومعاناة أبناء شعبها.
وقال: "لقد عانى اليمن تدخل النظام الإيراني في شؤونه الداخلية والمساس بسيادته الوطنية, من خلال دعم الميليشيا الحوثية المسلحة بالصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار، وكذلك القوارب السريعة المفخخة والانتحارية والصواريخ المضادة للدروع والألغام البرية والبحرية والعبوات الناسفة وتطوير عديد من القدرات وتحويلها لاستخدامات عدائية كصواريخ وقنابل الطائرات ما يعد انتهاكاً واضحاً وصريحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الأممية بما فيها القراران 2216 و2231.
وأضاف: "أصبحت الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران أول جماعة إرهابية في التاريخ تمتلك القدرات الباليستية وتقوم بإطلاقها ضد أبناء الشعب اليمني بالداخل وكذلك ضد جيرانها وتحديداً السعودية لتصل إلى القرى والمدن الحدودية وإلى مكة المكرمة وينبع والرياض.
وأشار إلى أن جرائمها تستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم باستهداف بلد الحرمين أرض الرسالة ومهبط الوحي ومأوى أفئدة المسلمين, وتشكل تهديداً لإمكانية انتقال هذه القدرات الباليستية لجماعات الجريمة المنظمة من المهربين وكذلك المنظمات الإرهابية حول العالم مع استمرارها في تهديد دول الجوار بتهديدات علنية وعدائية كتهديد دولة الإمارات.
ونوه العقيد المالكي إلى خطورة ما قد ينتج عن هذه الاعتداءات الهمجية من مئات بل آلاف الضحايا المدنيين والأبرياء فيما لو سقطت على الأحياء السكنية والجامعات والمستشفيات وغيرها من الأعيان المدنية.
وأكد أن تحالف دعم الشرعية في اليمن تمكن في عملية نوعية من ضبط عدد من صواريخ (صياد - 2) الإيرانية قبل وصولها إلى أيدي الميليشيا الحوثية المسلحة من خلال المراقبة والمتابعة الدقيقة كما تم استهداف عربة الإطلاق بمطار صنعاء الدولي أثناء التدريب عليها بمساعدة خبراء من النظام الإيراني.
وأضاف أن استخدام مطار صنعاء الدولي كثكنة عسكرية ومحطة لوصول الأسلحة المهربة والصواريخ بأنواعها جعل منه قاعدة عسكرية لإطلاق الصواريخ الباليستية والحرارية والنوعية على الداخل اليمني ودول الجوار ما يشكل تهديداً وتطوراً خطيراً ومخالفة صارخة لأحكام وقواعد القانون الدولي الإنساني، ما يعرض طائرات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية المتجهة من وإلى مطار صنعاء الدولي لخطر الاستهداف. واستعرض بعض الصواريخ الإيرانية؛ ومنها “زلزال 2”، و”زلزال 3”، وصاروخ “صياد 2”، مؤكداً سيطرة قوات التحالف على بعض هذه الصواريخ، إضافة إلى تدمير النظام الموجود في مطار صنعاء باتخاذه ثكنة عسكرية في مخالفة للقانون الدولي واستهداف المدنيين وتزويد الميليشيا الحوثية بمثل هذه الصواريخ التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي، وهي مسؤولية واجبة على المجتمع الدولي للتصدي لمثل هذه المحاولات. وأوضح أنه من خلال إطلاق الصواريخ الباليستية يتبين أن 87 في المائة من الصواريخ الباليستية المطلقة على المملكة العربية السعودية، التي بلغ عددها حتى اليوم 104 صواريخ باليستية، تم إطلاقها على المدن السعودية ومنها مكة المكرمة والرياض، مبيناً أن معظم الصواريخ الباليستية تأتي من محافظة صعدة ومن شمال عمران، وهي مقر أو مكان الميليشيا الحوثية التي تتلقى دعم الأسلحة من النظام الإيراني، التي تستقر في محافظة صعدة وفي عمران.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار