أسواق الأسهم- العالمية

الأسهم الأمريكية تهبط بفعل مخاوف تجارية وخسائر قطاع التكنولوجيا

الأسهم الأمريكية تهبط بفعل مخاوف تجارية وخسائر قطاع التكنولوجيا

تراجعت الأسهم الأمريكية بشدة أمس، حيث هوت أسهم قطاع التكنولوجيا وسط مخاوف بشأن زيادة القواعد التنظيمية بعد أزمة "فيسبوك" المتعلقة بخصوصية البيانات إضافة إلى عزم أمريكا فرض رسوم جمركية على الصين وهو ما أذكى مخاوف نشوب حرب تجارية. وخرج مؤسس موقع "فيسبوك" مارك زاكربرج من صمته الطويل ليعبر أمس عن "أسفه" مقرا بحصول "أخطاء" بعد جدل مستمر منذ أيام حول استخدام غير مشروع للبيانات الشخصية لملايين المستخدمين من قبل شركة "كامبدريج أناليتيكا" البريطانية.
وصرح زاكربرج في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، بأن ذلك "شكل استغلالا كبيرا للثقة، وأنا آسف فعلا لما حصل. نحن مسؤولون عن التأكد من عدم تكرار ذلك". وتابع زاكربرج أنه "من دواعي سروره أن يدلي بشهادته أمام الكونجرس الأمريكي".
وكان سهم "فيسبوك" قد تراجع الإثنين والثلاثاء لكنه عاد واستقر أمس في بورصة نيويورك.
وأثناء التعاملات انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 277.24 نقطة أو 1.12 في المائة إلى 24405.07 نقطة. ونزل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 27.14 نقطة أو 1 في المائة إلى 2684.79 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المجمع 87.81 نقطة أو 1.2 في المائة إلى 7257.47 نقطة.
إلى ذلك، تراجعت الأسهم الأوروبية لأدنى مستوى في أسبوعين أمس بسبب مخاوف الرسوم الجمركية الأمريكية، حيث يستعد الرئيس دونالد ترمب لإعلان فرض رسوم باهظة على الواردات الصينية.
ويترقب المستثمرون أيضا اجتماعا للمجلس الأوروبي حيث يسعى الاتحاد الأوروبي إلى الحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب والألمونيوم التي يبدأ تطبيقها اليوم.
من جهة أخرى، صعد مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية أمس في معاملات متقلبة رغم ارتفاع الين بدعم من إقبال مستثمري قطاع التجزئة وصناديق معاشات التقاعد على شراء الأسهم ذات القيم المغرية التي تعثرت في الآونة الأخيرة.
وصعدت أسهم ذات ثقل على المؤشر بدعم الطلب عليها مثل سهم "فانوك" الذي زاد 3.7 في المائة وسهم "فاست ريتيلنج" الذي ارتفع 1.3 في المائة.
وزاد مؤشر نيكاي القياسي 1 في المائة ليغلق عند 21591.99 نقطة بعدما ظل منخفضا في المعاملات المبكرة.
وأقبل المستثمرون على شراء أسهم الشركات التي تركز على التصدير مع رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" سعر الفائدة أمس الأول، لكنه بدا أقل ميلا إلى التشديد عن المتوقع، حيث تكهن برفع الفائدة مرتين فقط في 2018 خلال أول اجتماع للمجلس برئاسة رئيسه الجديد جيروم باول.
وصعد سهم "كانون" 2.2 في المائة بينما زاد سهم "دايكين إندستريز" 2.1 في المائة وارتفع سهم "سوني" 2 في المائة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية