100 شركة سعودية - أمريكية جديدة تدخل السوق .. وتستثمر في التكنولوجيا ووالعقارات

100 شركة سعودية - أمريكية جديدة تدخل السوق .. وتستثمر في التكنولوجيا ووالعقارات

دخلت أكثر من مائة شركة سعودية - أمريكية جديدة السوق السعودية، تستثمر في عدة قطاعات، خاصة في التكنولوجيا والتقنية والرعاية الصحية والصناعي والعقاري.
وقال لـ "الاقتصادية" كريستوفر هينزيل، القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية، إن الشركات الأمريكية تستثمر في المملكة منذ 90 عاما، حتى قبل وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين.
وأضاف "هينزيل"، أنه يوجد تاريخ ثري لتعاون واستثمار الشركات الأمريكية في المملكة، مبديا تفاؤله بأن استثمار الشركات الأمريكية في السعودية سيستمر في النمو خلال السنوات المقبلة.
وأوضح، أن السفارة الأمريكية في الرياض تعمل مع الحكومة السعودية لتطوير مناخ بيئة الأعمال في المملكة وجعلها بيئة جاذبة للاستثمارات، والعمل على تحقيق أهداف رؤية 2030 الطموحة، ومساعدة المستثمرين الأمريكيين على اكتشاف الفرص الجديدة في الاقتصاد السعودي، كالترفيه والسياحة والتعدين والدفاع والمواصلات، إضافة إلى الاستثمار في التكنولوجيا العالية والجديدة.
وأشار إلى أن السفارة الأمريكية تعمل مع الجهات المختصة في الحكومة السعودية وذات العلاقة بالاستثمار، على تحسين ظروف بيئة الأعمال والحد من التحديات التي تواجه مناخ الأعمال في المملكة، التي تتمثل في الشفافية في قوانين وأنظمة الأعمال وتحسين حماية حقوق الملكية الفكرية.
وأكد دعم الحكومة الأمريكية والشركات الأمريكية، المملكة في رؤية 2030 وبرنامجها الإصلاحي، فضلا عن تذليل العقبات والالتزام بتقوية العلاقات الاقتصادية، وزيادة الزيارات والوفود المتبادلة بين البلدين، متطلعا أن تلعب الشركات الأمريكية دورا هاما في دعم الرؤية المستقبلية.
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن العلاقات التجارية الثنائية بين البلدين وصلت إلى 35 مليار دولار بنهاية 2017، فيما تتجاوز الاستثمارات الأمريكية في المملكة عشرة مليارات دولار وتوظيف آلاف الموظفين، كما أن الاستثمارات السعودية المباشرة في الولايات المتحدة وصلت إلى 12.3 مليار دولار في أواخر 2016، ووفرت نحو 10600 وظيفة.
وبين، أن السفارة الأمريكية تعمل مع الحكومة السعودية ورجال الأعمال والغرف التجارية، لتقوية علاقات الأعمال، وتأسيس علاقات اقتصادية متنوعة، حيث تتمتع الولايات المتحدة بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية مع المملكة، فهي من أكبر شركائها التجاريين في الشرق الأوسط، وهو ما أظهرته زيارة ترامب للمملكة في آيار (مايو) 2017 التي وسعت الروابط بين البلدين.
وأشار إلى أن الرئيس دونالد ترامب وولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيناقشان خلالها تنمية وتطوير علاقات الصداقة بين البلدين في مجالات متعدّدة وتطوير الأمن والسلام المحلي وتنمية العلاقات التجارية، حيث يتطلع أن تثمر الزيارة في تقوية العلاقات الثنائية.

إنشرها

أضف تعليق