ويقوم بالدور الرئيس في العرض عدي قديسي الممثل الفلسطيني، وهو من رام الله وولد ونشأ في الأردن ويدرس حاليا في لبنان.
وعلى هامش العرض نُظمت ورشة عمل حول الكتابة الإبداعية لإسماعيل الخالدي، وهو فلسطيني مولود في لبنان ويعيش في الولايات المتحدة لكنه لا يزال يحمل الهموم والثقافة والهوية الفلسطينية مثل المخرجة المشاركة لمسرحيته عليّه الخالدي.
وقالت عليّه الخالدي، وهي مخرجة مشاركة لمهرجان أصوات عربية أيضا وشاركت في قراءة بعض التعليقات بمسرحية "القدم" "اخترت كمان إنه واحدة من المسرحيات اللي عم بأخرجها، اللي هي مونودراما، تلف على المخيمات، بتعرف أنت إنه وضع الفلسطينيين اليوم، حتى لليوم، ما بيطلعوا من المخيمات ليحضروا عروض بره، فصار وقت إنه نحن نأخد المسرح لعندهن".
وقال لاجئ فلسطيني من سكان مخيم برج البراجنة يدعى باسم نصار "مسرحية كتير حلوة، بتخّبر الواقع اللي إحنا عم نعيشه والفلسطينية عم يعيشوه للأسف، إنه حصار وراء حصار وراء حصار، بس بالنهاية، رح ييجي يوم وهادا الحصار وكل الجدارات رح تزيح من قدامنا".
وجاءت النسخة الأولى لمهرجان (أصوات عربية) في 2016 في أبو ظبي بمجموعة أعمال لكتاب مسرحيين فلسطينيين وأمريكيين من أصل فلسطيني ومصريين وأردنيين وأمريكيين من أصل لبناني وممثلين من أمريكا ولبنان.
أضف تعليق