انتقد نواب معارضون الحكومة البريطانية لإعلانها عن إصدار مذكرة تفتيش لشركة كامبريدج أناليتيكا، حيث قالوا إن الإعلان عن المذكرة قد يسمح للشركة بمحو الدليل بشأن ما يتردد عن إساءة استخدامها لبيانات مستخدمي موقع الفيسبوك للتواصل الاجتماعي في الانتخابات الأمريكية.
وقالت مفوضة المعلومات إليزابيث دينهام في وقت متأخر من أمس الاثنين إن مكتبها " يسعى لاستصدار مذكرة للحصول على معلومات والوصول لأنظمة وأدلة " من شركة كامبريدج أناليتيكا، المتهمة باستخدام معلومات من حسابات عشرات الملايين من مستخدمي الفيسبوك بدون موافقتهم.
وكتب النائب المعارض ديفيد لامي على صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء " لماذا تخبر مفوضة المعلومات العالم أنها سوف تذهب للمحكمة وتسعى لاستصدار مذكرة تفتيش لمكتب كامبريدج أناليتيكا؟.".
وأضاف" هل يتم ذلك لتحذير الشركة والفيسبوك لكي يقوما بمحو الملفات والأدلة؟".
وقالت دينهام إنها تريد " التوصل لتفهم كامل للحقائق والبيانات واستخداماتها" مضيفة أن الفيسبوك وافق على التنازل عن تفتيش منشآه كامبريدج أناليتيكا، لان " مثل هذا البحث يمكنه تقويض تحقيق نظامي".
وأوضحت أن المحققين البريطانيين سوف يفحصون استخدام البيانات الشخصية في الحملات الانتخابية السياسية.
انتقادات للحكومة البريطانية بعد إصدارها مذكرة لتفتيش "كامبريدج أناليتيكا"
أضف تعليق