وبعد يومين من عملية الاختطاف، وعلى بعد 400 ميل من منزل هوسكينز وكوينن، عثرت الشرطة على الفتاة في حالة جيدة بعدما أفرج عنها الخاطف، واعتبر متحدث باسم الشرطة العملية بأنها كانت أشبه بـ "خدعة ومطاردة وهمية". وبعد أقل من ثلاثة أشهر من الاختطاف، اعتقلت السلطات شخصا يدعى ماثيو مولر للاشتباه به في عملية اقتحام منزل، لكن المحققين الفيدراليين اشتبهوا أيضا في مسؤوليته عن اختطاف هوسكينز.
وأثبتت التحقيقات أن مولر خدر الشريكين في منزلهما القريب من سان فرانسيسكو، واختطف هوسكينز لطلب فدية بقيمة ثمانية آلاف و500 دولار.
وفي عام 2017 دانت محكمة مولر، الذي خدم في مشاة البحرية الأمريكية، ويعاني متلازمة حرب الخليج، فضلا عن إصابته باضطرابات الهوس الاكتئابي، بالاختطاف.
وقالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" إن الشرطة قدمت اعتذارها، لكن الشريكين رفعا دعوى قضائية، اتهما فيها سلطة المدينة واثنين من ضباط الشرطة بالتشهير والإضرار بهما نفسيا.
أضف تعليق