تقارير و تحليلات

الدولار يتراجع أمام 9 عملات ويواصل ارتفاعه أمام الليرة التركية

الدولار يتراجع أمام 9 عملات ويواصل ارتفاعه أمام الليرة التركية

لا يزال الاتجاه الهابط للدولار الأمريكي يواصل مسيرته، ليسجل تراجعا أمام تسع عملات، رغم رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي الأمريكي" الفائدة ثلاث مرات خلال عام 2017، ويتوقع أن يرفعها هذا العام ثلاث مرات، في حين واصل ارتفاعه أمام الليرة التركية.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية" عن أداء الدولار الأمريكي أمام عشر عملات، هي "اليورو، والجنيه الاسترليني، والروبل الروسي، والروبية الهندية، واليوان الصيني، والدولار الكندي، والين الياباني، والفرنك السويسري، والجنيه المصري، والليرة التركية"، فقد تراجع أمام تسع عملات بنسب انخفاض ما بين 1.3 في المائة حتى 14.3 في المائة خلال الفترة الممتدة من 14 مارس 2017 حتى 14 مارس 2018.
لكنه ارتفع أمام "الليرة التركية" بنسبة 3.2 في المائة، من 3.743 ليرة في 14 مارس 2017 إلى 3.862 ليرة تركية في 14 مارس 2018، في وقت تشهد فيه الليرة التركية ضعفا وتراجع سعرها أمام الدولار الأمريكي في عام 2013 بنسبة 20.3 في المائة، وعام 2014 نحو 8.79 في المائة، و2015 نحو 24.98 في المائة، و2016 نحو 20.91 في المائة، وعام 2017 نحو 7.91 في المائة.
أما أداء الدولار أمام العملات الأخرى المتراجع أمامها، فتصدرها اليورو، حيث تراجعت العملة الأمريكية أمامه بنسبة 14.3 في المائة، ووصل إلى 0.808 يور حتى كتابة هذا التقرير.
في حين تراجع أمام الجنيه الاسترليني، بنسبة 12.9 في المائة إلى 0.717 جنيه استرليني، وأمام اليوان الصيني بنسبة 8.7 في المائة إلى 6.316 يوان صيني. كما تراجع الدولار أمام الين الياباني، بنسبة 7.2 في المائة من 114.75 ين ياباني إلى 106.51 ين ياباني، وأمام الفرنك السويسري بنسبة 6.4 في المائة إلى 0.946 فرنك سويسري، وأمام الروبل الروسي بنسبة 4 في المائة إلى 56.878 روبل. وانخفضت العملة الأمريكية أمام الدولار الكندي بنسبة 3.9 في المائة إلى 1.295 دولار كندي، وأمام الجنيه المصري بنسبة 2.4 في المائة ليصل إلى 17.621 جنيه مصري، ثم الروبية الهندية بنسبة تراجع قدرها 1.3 في المائة. يذكر أن السعودية تستورد 15.2 في المائة من وارداتها من أمريكا، و13.5 من الصين، و6.6 من ألمانيا، و4.3 في المائة من اليابان، و4.2 في المائة من الهند، و3.7 في المائة من كوريا الجنوبية، و2.7 في المائة من المملكة المتحدة، و2.6 في المائة من تركيا.

*وحدة التقارير الاقتصادية
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات