وبحسب "رويترز"، ذكر لو كانج المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان صحافي أن بلاده ستتخذ إجراءات صارمة لحماية حقوقها التجارية المشروعة.
وكان مصدران ناقشا الأمر مع إدارة ترمب قالا إنه يسعى لفرض رسوم جمركية على واردات من الصين بقيمة 60 مليار دولار وإنها ستستهدف قطاعي التكنولوجيا والاتصالات.
وأفادت تقارير صحافية أن إدارة البيت الأبيض تخطط لتطبيق قرارات تجارية على الصين تتضمن تعريفات غير محددة، وقيودا على الاستثمار وعلى التأشيرة المحتملة على المسافرين.
وأشارت محطة "سي.إن.بي.سي" الأمريكية إلى أن حزمة القرارات الجديدة صُممت استجابة للنتائج التي توصل إليها تحقيق حديث عن الصين من جانب روبرت لفتايزر الممثل التجاري للولايات المتحدة.
ويعرف هذا التحقيق بـ "الفصل 301" لتحديد ما إذا كانت ممارسات الصين غير معقولة أو تميزية أو تقيد التجارة الأمريكية، وكانت تقارير أفادت أن ترمب رفض تعريفات جمركية على واردات الصين بقيمة 30 مليار دولار، مطالباً بدلاً من ذلك بقرارات أكثر صرامة.
وأعلن ميتش ماكونيل زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي أنه من "المستبعد جدا" أن يقرّ الكونجرس قانونا يلغي الرسوم التي فرضها ترمب على واردات الصلب والألمنيوم.
وكان زعيم الغالبية الجمهورية، وعلى غرار بول راين رئيس مجلس النواب ونواب جمهوريين، حذّر من أن رسوم ترمب يمكن أن تؤدي إلى حرب تجارية، لكن ماكونيل بدا وكأنه يقلّل من أهمية طرح إلغاء الكونجرس لخطوة ترمب. إلى ذلك، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس فرض رسوم لمكافحة الإغراق على واردات بعض أنواع الورق من كندا في إجراء جديد يضاف إلى خلاف تجاري قائم أصلا. وقالت وزارة التجارة الأمريكية في بيان إن القرار يطال الورق الخام غير المطلي الذي بلغت قيمة واردات الولايات المتحدة منه 1.27 مليار دولار في 2017، ويستخدم خصوصا لطباعة الصحف.
وحددت هذه الرسوم الأولية بـ 22.16 في المائة، واتخذت وزارة التجارة قرارها بعد شكوى من المجموعة الأمريكية لإنتاج الورق في شمال غرب الولايات المتحدة "نورث باسيفيك بيبر كومباني".
وأوضحت وزارة التجارة أنه سيتم تثبيت هذه الرسوم الآن في إطار تحقيق معمق يفترض أن ينتهي الصيف المقبل، والولايات المتحدة هي أول شريك تجاري لكندا والعكس بالعكس، لكن العلاقات الاقتصادية بين البلدين توترت منذ وصول الرئيس ترمب إلى السلطة في كانون الثاني (يناير) 2017.
أضف تعليق