ثقافة وفنون

الشبكات الإسلامية

الشبكات الإسلامية

إصطلاح مهم ذو قسمين. فكلمة “شبكات” تشير إلى ظواهر شبيهة بالعلاقات الاجتماعية المؤسسية، مثل الانتماءات القبلية والسلالات السياسية، لكنها متميزة عن تلك الظواهر أيضًا؛ لأن الارتباط بالشبكات يستتبع اختيار الترابط عبر حدود معترف بها. أما كلمة “إسلامية” فهي تشير إلى توجه إيماني، وتشير كذلك إلى عالم اجتماعي ليس المسلمون فيه هم المسيطرون دائمًا. إن الطبيعة التشبيكية للإسلام وتأثيرات الشبكات الإسلامية في تاريخ العالم كليهما شيء محوري بالع الأهمية. لكن أيًا منهما لم يتلّق ما يستحقه من اهتمام الدارسين. فهناك حاجة إلى تصحيح، وهذا المجلد ينوي تقديمه؛ ذلك أن مؤلفي مقالات هذا المجلد مختصون في فلسفة الحركة الإنسانية وعلم الاجتماع، وهم من الداخل ومن الخارج، أي مسلمون وغير مسلمين. وفي تفحصهم جوانب من الحضارة الإسلامية يسلطون الضوء على تفاعلات عابرة للقومية، ويبرزون في المقدمة التبادلات ويستكشفون الارتباطات، من داكار في السنغال إلى جاكارتا في إندونيسيا، ومن القرن السابع إلى القرن الحادي والعشرين للميلاد.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون