ووفقا للمصادر، بلغت ورادات الهند من فنزويلا نحو 300 ألف برميل يوميا بين تشرين الثاني (نوفمبر) 2017 وشباط (فبراير) 2018 بانخفاض بلغ نحو 20 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها قبل عام، وهو أقل مستوى منذ عام 2012، وفقا لـ "رويترز".
وطلبت المصادر عدم الكشف عن هوياتها نظرا لأنها غير مخولة بالتحدث لوسائل الإعلام.
وهوى إنتاج فنزويلا إلى أقل مستوى في عقود العام الماضي مع صعود معدل التضخم لخانة الآلاف فضلا عن نقص في العملة الصعبة وكساد شديد.
وأظهرت بيانات الشحن والقطاع أن متوسط صادرات فنزويلا للهند في خمس سنوات بلغ نحو 440 ألف برميل يوميا.
وتواصل إمدادات النفط من أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" من الشرق الأوسط الهيمنة على واردات الهند.
يشار إلى أن أرقاما نشرتها منظمة أوبك أظهرت، أن إنتاج النفط في فنزويلا هبط نحو 13 في المائة العام الماضي، إلى أدنى مستوى سنوي في 28 عاما.
وأشارت الأرقام إلى أن البلد الواقع في أمريكا الجنوبية أنتج 2.072 مليون برميل يوميا في 2017، مقارنة بـ 2.373 مليون برميل يوميا في 2016 مسجلا هبوطا يبلغ نحو 300 ألف برميل يوميا.
وكان ذلك أكبر هبوط بين دول "أوبك" الـ 13 التي تعهدت بتخفيضات إنتاجية جرى أخيرا تمديدها حتى نهاية 2018.
وأسهم هبوط الإنتاج في ركود اقتصادي وتضخم جامح يثقل كاهل ملايين الفنزويليين.
وتحتل فنزويلا أكبر احتياطي نفطي في العالم، لكن ما تمر به من أزمة مالية طاحنة وعقوبات أمريكية، أثرت بالتبعية في مبيعاتها من الخام، المصدر الرئيسي لتمويل الموازنة العامة، إلا أن دورها في أسواق النفط وحجم إنتاجها ما زال حاضراً أيضاً في معادلة "أوبك" لتخفيض الإنتاج.
وفقد البلد العضو في منظمة "أوبك" إنتاجاً قدره مليون برميل يومياً في الأعوام الأربعة الماضية.
أضف تعليق