الناس

الأمير سلطان بن سلمان يثمن جهود سفراء منصات التواصل الاجتماعي

الأمير سلطان بن سلمان يثمن جهود سفراء منصات التواصل الاجتماعي

ثمن الأمير سلطان بن سلمان– رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة – رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل جهود سفراء منصات التواصل الاجتماعي بالمملكة لخدمة قضية الإعاقة والمعوقين ودورهم في إبراز القضية في المحافل المحلية والدولية.
وأوضح خلال حفل افتتاح المؤتمر الذي ينظمه المركز تحت شعار "رؤية وآفاق نجاح" أنها فرصة سانحة لتكريمهم من خلال هذا التجمع العلمي العالمي الذي ينظمه المركز تقديرا لدورهم الاجتماعي تجاه قضية الإعاقة وهم خير من يمثلونها، الذي من المنتظر أن يكون رائدا في استشراف المستقبل لتحقيق هذه الرؤية انسجاما مع شعار المركز "علم ينفع الناس".
وأشار إلى أن المؤتمر يمثل منصة لمناقشة التطورات في المجالات العلمية البحثية وتبادل المعارف والخبرات والابتكارات التكنولوجية في التأهيل والأبحاث العلمية، كما يتيح فرصة الاستفادة من التلاقح الفكري العلمي الذي يساعد صناع القرار على اتخاذ قرارات صائبة تصب في صالح قضية الإعاقة والمعوقين، كما يعتبر أيضا فرصة فريدة للباحثين والممارسين والعاملين في مجال الإعاقة والتأهيل.
ويعد هذا المؤتمر واجهة لإظهار جهود المملكة لخدمة قضية الإعاقة والمعوقين، استحدث المركز بادرة جديدة يستضيف خلالها سفراء منصات التواصل الاجتماعي في السعودية من الذين يمثلون قضية الإعاقة.
واختار المركز الأستاذة هند الشويعر لتكون أول سفراء المؤتمر المكرمين، وهي فتاة صماء من أبرز الناشطين في مجال حقوق الصم ولغة الإشارة وكذلك الأستاذة الناشطة المجتمعية الصغيرة غلا الخالدي من ذوي الإعاقة الحركية أول سفيرة نوايا حسنة من ذوي الإعاقة بالعالم للإصرار، أما السفير الثالث فهو الأستاذ محمد بن سعد وهو طالب جامعي كفيف وناشط اجتماعي في حقوق المكفوفين،
أما السفير الرابع في المؤتمر فهو الناشط محمد الشريف وهو صاحب إعاقة حركية، ضابط سابق في القوات الجوية السعودية قبل أن يصبح مقعدا نتيجة لحادث مروري، والسفير الخامس فهو الأستاذ فواز الدخيل، صاحب إعاقة حركية، معلم تربوي ودبلوم في لغة الإشارة العربية الموحدة، أما السفير السادس فهو الأستاذ مازن المزيني، معلم وحاصل على درجة الماجستير في التربية الخاصة، ومدير لأكبر موقع للتربية الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، والسفير السابع فهو الأستاذ ماجد الخريجي، معلم تربية خاصة، وعضو اللجنة الإعلامية لملتقى فرط الحركة وتشتت الانتباه الثاني بالرياض، وعضو اللجنة الإعلامية بمؤتمر تكنو للإعاقة في مملكة البحرين، ومدير حساب التربية الخاصة الأول على مواقع التواصل الاجتماعي منذ عام 2011.
إضافة إلى السفير الثامن فهو الأستاذ نايف صقر، المختص في صعوبات التعلم بإدارة تعليم الرياض، وناشط ومدرب بشؤون الإعاقة وصعوبات التعلم، ومؤسس موقع ملتقى صعوبات التعلم الإلكتروني المعتمد من وزارة الإعلام، والسفير التاسع، فهو الأستاذ عبد الله بن سعيد، عضو الهيئة الاستشارية لمؤسسة أمل الخيرية، وأما السفير العاشر فهو عبد العزيز الفيصل، الذي يعمل في وزارة التعليم، ومؤسس حساب التربية الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، والسفير الحادي عشر فهو الأستاذ يحيى السميري، من ذوي الإعاقة الحركية، وموظف بوزارة الصحة بعسير، ومؤسس لجنة الفرسان لذوي الإعاقة بغرفة تجارة أبها، ومدرب معتمد في مجال مهارات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، ولاعب سابق في نادي أبها للاحتياجات الخاصة، ومؤسس جمعية عازم لذوي الإعاقة الحركية بعسير، وناشط في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومتطوع متعاون في مجال العمل الاجتماعي، وسفير جمعية جستر بالمنطقة الجنوبية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس