وأوضح الدكتور عبد الرحمن العاصم، المشرف العام على وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، خلال مؤتمر صحافي في الرياض أمس، أن المعرض سيشهد 80 فعالية ثقافية منها 56 ورشة عمل، وجناح للطفل يضم عشرة أركان تفاعلية تقدم 23 فعالية موجهة للطفل، منوها إلى أن الإمارات هي ضيف الشرف، حيث خصص لهم 18 فعالية ثقافية.
وقال العاصم: "إنه قد تم توفير خدمة لزوار المعرض تتمثل في نقل ترددي من ثلاث نقاط شمال وشرق وغرب مدينة الرياض لإيصال الزوار لمقر المعرض بأسعار رمزية، كما تم التنسيق مع مرور الرياض لتسهيل وانسيابية الحركة المرورية من وإلى المعرض". وأشار إلى توقيع اتفاقية بين الوزارة والشركة الوطنية للتوزيع تتمثل في مبادرة باسم "القراءة للجميع"، حيث ستقوم خلالها الشركة بتوفير رابط إلكتروني يسمح للزوار بتصفح عدد من الكتب وطلب نسخ منها وستصلهم إلى مقر إقامتهم.
من جانبه، قال الدكتور صالح المحمود رئيس لجنة جائزة الكتاب في معرض الكتاب، أن مؤلفات الفائزين بالجائزة خضعت لعمليات فرز، حيث تم التأكد من استيفائهم للمعايير الأساسية للجائزة، واختيار الكتب الفائزة منها، منوها إلى أن عدد المتقدمين للجائزة قد تجاوز 800 عنوان.
وأعلن المحمود أسماء الكتب الفائزة بجائزة الكتاب لهذا العام، حيث فاز في فرع الدراسات القضائية الإدارية كتاب القضاء الإداري الإسلامي (قضاء المظالم في الإسلام) دراسة تطبيقية على النظام السعودي للمؤلف الدكتور ناصر الغامدي، وفي فرع السير الذاتية فاز كتاب التحدي (سنواتي في القناة الثقافية) للمؤلف محمد، وفي فرع ديوان الشعر فاز كتاب (ينابيع الظمأ) للمؤلف عدنان محمد العوامي.
فيما فاز في فرع الدراسات الاجتماعية كتاب (المجتمع السعودي بين الأمس واليوم) للمؤلفة الدكتورة سلوى الخطيب، وفي فرع الدراسات النقدية فاز بالمناصفة كتاب (الحراك النقدي حول الرواية السعودية) للمؤلف الدكتور حسن الحازمي، وكتاب (إعادة كتابة المدينة العربية في الرواية الغربية) للمؤلف الدكتور معجب العدواني.
وفي السياق نفسه، بين محمد العتيبي مدير معرض الرياض للكتاب، أنه بلغ عدد المسجلين في منصات توقيع الكتب 1100 مؤلف، حيث تم اختيار 282 مؤلفا منهم 109 مؤلفين و 173 مؤلفة لتوقيع كتبهم عبر ثلاث منصات يوفرها المعرض.
إلى ذلك قال أحمد طابعجي رئيس اللجنة الثقافية لمعرض الرياض الدولي للكتاب: "إن اللجنة الثقافية التي أعدت البرنامج راعت في اختيار الفعاليات الثقافية معايير عديدة تختلف عن الأعوام السابقة وبما يتواءم مع متطلبات الثقافة الآنية التي تفرضها متغيرات الحياة بجميع أشكالها التي وجدت أن المنطلق الرئيس فيها هو الحوار، وعلى ذلك تم رسم عناوينه والشخصيات التي تتحدث وتحاور بحيث تعطي بعدا أعمق من خلال طرحها".
وأضاف: "أن الفعاليات التي تستمر تسعة أيام تبدأ من اليوم الثاني لحفل الافتتاح وتنتهي في اليوم قبل الأخير لاختتام المعرض، من ضمنها فعاليات ضيف الشرف الإمارات، ويشارك فيها نخبة من كبار المثقفين الذين لهم حضور مؤثر في المشهد الثقافي العربي والدولي".
أضف تعليق