وبحسب "رويترز"، انخفضت "بيتكوين"، أكبر وأشهر العملات الافتراضية، في أحدث التعاملات 4.19 في المائة إلى 8880.10 دولار في بورصة "بتستامب" التي مقرها لوكسمبرج مواصلة التراجع لخمس جلسات متتالية ومتجهة نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية في خمسة أسابيع.
ويتزامن انخفاض "بيتكوين" مع تراجع اهتمام المستثمرين بها، حيث انخفض البحث عنها في محرك "جوجل" إلى أدنى مستوى منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
ومع التراجع الذي خيم على أداء جميع العملات الإلكترونية هبطت قيمتها السوقية إلى مستوى 356 مليار دولار، بعد أن وصلت إلى 342 مليار دولار، منخفضة من مستوى 405 مليارات دولار المُسجل أمس الأول.
وهبطت "الإيثريوم" بنسبة 10.9 في المائة إلى 679.6 دولار، فيما هبطت "الربيل" عند 0.790855 دولار بنسبة 10.3 في المائة.
وكانت تقارير صحافية قد كشفت أن اليابان أوقفت عمل منصتين لتداول العملات الإلكترونية لمدة شهر، هما "إف. إس. إتش. أو" و"بيت ستيشن" في إطار حملة لحماية المستثمرين.
أما "بيتكوين كاش" فتراجعت عند مستوى 980.8 دولار بنحو 10.8 في المائة، بينما انخفضت "الليتكوين" عند 167.2 دولار بنسبة 9.9 في المائة.
ومع التراجع الذي خيم على أداء جميع العملات الإلكترونية هبطت قيمتها السوقية إلى مستوى 356 مليار دولار، بعد أن وصلت إلى 342 مليار دولار، منخفضة من مستوى 405 مليارات دولار المسجل يوم الخميس الماضي.
إلى ذلك، قال تشو شياو تشوان محافظ بنك الشعب الصيني "البنك المركزي"، "إن المعاملات المالية النقدية "الكاش" قد تختفي مع مرور الوقت لمصلحة العملات الرقمية"، مضيفا أن "البنك يبحث في العملات الرقيمة التي تنتهج طريقة دفع أسرع وأرخص وأكثر ملاءمة".
وبحسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، ذكر تشو خلال مؤتمر صحافي عقد على هامش الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أن تطوير عملة رقمية يجب أن يكون عملية حذرة تتجنب المضاربة المفرطة، وأن بلاده ليست مستعجلة لتطوير عملة رقمية، لافتا إلى أنه يتعين على القطاع المصرفي التركيز على خدمة الاقتصاد الحقيقي.
وتشهد بعض الدول في الفترة الحالية تراجعا كبيرا في استخدام الكاش، منها السويد، حيث انتشرت لافتات "لا نقبل المال نقدا" في جميع أنحاء البلاد خاصة داخل المتاجر والمطاعم، فيما أصبح الدفع الرقمي والسداد عبر الموبايل هو السائد.
وحذر محافظ البنك المركزي الصيني من أن العملات الإلكترونية مثل "بيتكوين" لا تخدم الاقتصاد، مشيرا إلى أنه يجب منع الأخطاء الكبيرة التي قد تؤدي إلى خسائر يتعذر إصلاحها، "لذلك نحن حذرون، ولا نحب أن نصمم منتجات للمضاربة وجعل الناس يتحولون إلى أثرياء بين عشية وضحاها".
أضف تعليق