الطاقة- النفط

شكوك بشأن تعافي إنتاج ليبيا من النفط

شكوك بشأن تعافي إنتاج ليبيا
من النفط

تعرض اثنان من أكبر حقول النفط في ليبيا يصل إنتاجهما معا إلى نحو 400 ألف برميل يوميا للإغلاق في تعاقب سريع، وهو ما يوجد شكوكا جديدة بشأن التعافي الجزئي للإنتاج النفطي في البلد العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك".
وظل إنتاج النفط في ليبيا عند نحو مليون برميل يوميا لأشهر، وجرى حل معظم الإغلاقات التي حدثت في الآونة الأخيرة سريعا. واستمر إغلاق كان قد بدأ يوم الأحد في الشرارة، أكبر حقول ليبيا، أقل من 24 ساعة، وفقا لـ "رويترز".
لكن التوقفات التي حدثت في الآونة الأخيرة بسبب حراس في حقل الفيل لديهم شكاوى بشأن الرواتب والمزايا، وبسبب مالك عقار قال "إنه يريد إزالة نفايات من أرضه"، تلقي الضوء على المخاطر المستمرة على الإنتاج في بلد ليس مستقرا.
ولدى ليبيا أكبر احتياطيات نفط مؤكدة في إفريقيا، وهي مورد مهم للخام الخفيف المنخفض الكبريت إلى أوروبا.
وفي عام 1970 تقريبا كانت ليبيا تنتج ما يزيد على ثلاثة ملايين برميل يوميا. وقبل 2011 كانت ليبيا تنتج أكثر من 1.6 مليون برميل يوميا.
وفي العام الماضي عرضت المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة خططا تهدف إلى زيادة الإنتاج إلى 2.2 مليون برميل يوميا بحلول 2023، لكنها قالت "إن هذا يحتاج إلى استثمارات بنحو 18 مليار دولار".
ولدى شركات نفط أجنبية من بينها إيني الإيطالية وتوتال الفرنسية وكونوكو فيليبس وهيس الأمريكيتان حصص في الإنتاج عبر مشاريع مشتركة مع المؤسسة الوطنية للنفط.
وقد استخدمت مجموعات محلية منشآت النفط كأداوات مساومة من أجل الضغط لتحقيق مطالب مالية وسياسية.
وعطلت فصائل مسلحة في أنحاء البلاد الإنتاج في حقول وموانئ رئيسية. شمل ذلك إغلاقا دام طويلا لمرافئ في الهلال النفطي الواقع في شرق ليبيا خلال الفترة من 2014 إلى 2016. وأدت عمليات الإغلاق العشوائي لفترات طويلة إلى انخفاض الضغط في آبار النفط.
ومع انخفاض إيرادات ليبيا بسبب تعطيل الإنتاج وتدني أسعار الخام، أصبحت المطالبات بالرواتب والتنمية المحلية وفرص العمل، التي تذكي عمليات الإغلاق، أكثر انتشارا.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط