وبحسب الرصد على مدى 33 عاما وتحديدا منذ عام 1984 حتى عام 2016، ظهر الميزان التجاري لمصلحة السعودية، ما عدا خمسة أعوام، حيث كان لمصلحة مصر، وذلك في عام 1985، و1986، و1992، و1993، و1994.
وتعد مصر ثالث أكبر شريك عربي للسعودية في عام 2016 بعد كل من الإمارات والبحرين.
وتعتبر مصر ثاني أكبر دولة عربية من حيث قيمة الواردات بعد الإمارات، أما من حيث الصادرات فتعتبر ثالث أكبر دولة عربية من حيث قيمة الصادرات، وذلك في عام 2016. وبلغت قيمة الصادرات السعودية لمصر خلال عشر سنوات (2007 – 2016)، نحو 125.29 مليار ريال، أما واردات السعودية من مصر بلغت قيمتها 68.73 مليار ريال، أي أن الصادرات السعودية خلال السنوات العشر تعادل نحو ضعفي الواردات السعودية من مصر.
وتشكل خمس سلع صدرتها السعودية نحو 84 في المائة من مجموع قيمة الصادرات السعودية لمصر خلال عام 2016.
والسلع هي "المنتجات المعدنية" بقيمة 8.05 مليار ريال، و"اللدائن ومصنوعاتها" بقيمة 2.7 مليار ريال، و"ورق وورق مقوى" بقيمة 382 مليون ريال، و"منتجات الصيدلة" بقيمة 328 مليون ريال، و"منتجات كيماوية عضوية" بقيمة 209 ملايين ريال. أما من جهة أهم خمس سلع تستوردها السعودية من مصر التي تشكل قيمتها نحو 43 في المائة من قيمة واردات السعودية خلال عام 2016، فهي "أجهزة ومعدات كهربائية وأجزاؤها" بقيمة 1.1 مليار ريال، و"خضار" بقيمة 832 مليون ريال، و"فواكه" بقيمة 757 مليون ريال، و"منتجات معدنية" بقيمة 386 مليون ريال، و"ألبان وبيض ومنتجات حيوانية للأكل" بقيمة 341 مليون ريال.
وتبلغ نسبة التبادل التجاري بين السعودية ومصر من مجموع التبادل التجاري للدول العربية خلال عام 2016 نحو 12 في المائة، أما خلال الأعوام العشرة فتبلغ النسبة نحو 10 في المائة. في حين نسبة الواردات المصرية من مجموع واردات الدول العربية في 2016 فتصل إلى نحو 13 في المائة، بينما الصادرات إلى مصر فتبلغ نحو 12 في المائة، من مجموع صادرات الدول العربية.
*وحدة التقارير الاقتصادية
أضف تعليق