وأشار على هامش الحفل الختامي لمسابقة منتدى MIT لأفضل الشركات الناشئة في السعودية، البارحة الأولى في الرياض، إلى أن الجهد موصول للشركات والجهات غير الربحية، مضيفا: "المرحلة الآن في البداية ونحن في مرحلة تعلم ومتفائلون بنجاح وتطور رواد الأعمال مستقبلا".
وشهد وزير التجارة والاستثمار ماجد القصبي، الحفل الختامي للمسابقة، حيث تم الإعلان عن الشركات الفائزة، بحضور نخبة من المستثمرين ورواد الأعمال السعوديين والعرب وممثلي المؤسسات الإعلامية.
وقال ماجد القصبي خلال الحفل، إن التقنية تعد نافذة لكم نحو الاستثمار وريادة الأعمال، والابتكار والإبداع، والاستفادة من التجارب المحلية والدولية، وبذلك تتوافق مع المؤتمر وورش العمل التي تم تقديمها، ويأتي تماشيا مع "رؤية المملكة 2030"، التي تعتمد على طاقات وقدرات شباب وشابات المملكة، كونهم سلاحا نحو مستقبل واعد، ورؤية المملكة تمس عديدا من جوانبكم.
وأوضح وزير التجارة والاستثمار، أن اهتمام منظومة التجارة والاستثمار بتمكين المنشآت الناشئة عبر مبادرة استرداد الرسوم بهدف تخفيف الأعباء المالية عن الشركات في السنوات الأولى من تأسيسها، وذلك لتسهيل بدء أعمالها، وتعزيز فرصها في الاستمرارية والنمو، بما ينعكس على زيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، وتحفيزها على توليد فرص وظيفية جديدة للمواطنين.
وتحدث الوزير عن أداء الجمعيات الخيرية قال إن أغلب القائمين عليها متطوعون، مطالبا بحوكمتها وتعزيز الاختصاص في أعمالها.
من جهته قال إبراهيم باداود المدير العام التنفيذي لمبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية" برهنت المسابقة سنة بعد سنة على نموها وتطورها في مهمتها الأساسية التي تتمثل في اكتشاف وتقديم ودعم المواهب الشابة، حيث ترشح أكثر من 2500 مشارك ومشاركة في الدورة الثالثة من المسابقة، بزيادة تقدر 14 في المائة مقارنة بالدورة السابقة". من جهته، أضاف سلطان الشهراني الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والاتصال المؤسسي في شركة زين السعودية: "أن الشركة تعمل مع شركائها كل سنة على فتح فصل جديد لاستقطاب المواهب والمبدعين من خلال مسابقة منتدىMIT للشركات الناشئة في السعودية لإيماننا بأن ريادة الأعمال هي العمود الفقري لاقتصاديات الدول المتقدمة ونموها".
أضف تعليق