أخبار اقتصادية- عالمية

رغم «بريكست» .. نمو أعمال الشركات البريطانية لأعلى مستوى منذ 2015

رغم «بريكست» .. نمو أعمال الشركات البريطانية لأعلى مستوى منذ 2015

سجلت الشركات البريطانية أسرع وتيرة نمو في ثلاثة أشهر حتى شباط (فبراير) رغم الشكوك بشأن مستقبل بريطانيا بينما تتأهب للانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
وبحسب "رويترز"، أظهرت بيانات اتحاد الصناعات في بريطانيا أن مؤشر الاتحاد للنمو الشهري، الذي يعتمد على مسوح لحجم تغير الإنتاج على مدى الأشهر الثلاثة الأخيرة، زاد لأكثر من الضعفين ليصل إلى أعلى مستوى منذ كانون الأول (ديسمبر) 2015.
وعزز ضعف الجنيه الاسترليني والنمو العالمي القوي الإنتاج الصناعي بينما نمت الأعمال والخدمات المتخصصة بأسرع وتيرة منذ آب (أغسطس) 2015.
وقال رين نيوتن سميث كبير الاقتصاديين في اتحاد الصناعات البريطاني: "أمر جيد أن نرى نموا قويا للاقتصاد البريطاني هذا العام الجاري، كما أن توقعات النمو للربع المقبل تبدو إيجابية أيضا".
ونما الاقتصاد البريطاني بوتيرة أبطأ من التقديرات الأولية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2017، ما يثير تساؤلات بشأن قوة الاقتصاد بينما يستعد بنك إنجلترا المركزي البريطاني لرفع أسعار الفائدة مجددا في 2018.
إلى ذلك، أعربت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن "قلقها البالغ" حيال الإجراءات الحمائية التي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه سيتخذها لجهة فرض رسوم جمركية على واردات الفولاذ والألمنيوم، وفق ما أعلنت رئاسة الوزراء أمس في بيان. وأجرت ماي مكالمة هاتفية أمس مع ترمب وأعربت خلالها عن قلقها البالغ حيال إعلان الرئيس فرض رسوم جمركية على الفولاذ والألمنيوم، معتبرة أن تحركا متعدد الأطراف هو السبيل الوحيد لحل مشكلة القدرة العالمية الفائضة لمصلحة جميع الأطراف".من جهة أخرى، ناقشت تيريزا ماي الخلافات حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع نيكولا ستيرجن، الوزيرة الأولى في اسكتلندا، بعد خطاب ماي حول سياستها الأخيرة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حسبما أكد الجانبان.
وأعلنت الحكومة أن ماي وستيرجن تحدثتا هاتفيا لبحث "التقدم الأخير في مشروع قانون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي واتفقتا على أن تواصل الحكومتان العمل للتوصل إلى اتفاق"، وأضافت أنهما خططتا لإجراء مزيد من المحادثات خلال اجتماع يوم 14 آذار (مارس).
وكتبت ستيرجن عبر موقع تويتر أنها تؤكد من جديد موقف حكومتها من أن العضوية المستمرة في السوق الأوروبية الموحدة والاتحاد الجمركي الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيحقق أفضل المصالح لاسكتلندا.
وأشارت ستيرجن إلى "رغبتها في التوصل إلى اتفاق حول مشروع قانون الخروج من الاتحاد الأوروبي، ولكنها أكدت مرة أخرى على إحدى القضايا، ولن نوافق على حدوث عملية لانتزاع السلطة في البرلمان الاسكتلندي".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية