وحسبما أوردت "سكاي نيوز"، أمس، فقد استغرق الأمر نحو ساعتين حتى أدرك الأطباء في غرفة العمليات أن المريض لا يعاني أي تخثر في دماء الدماغ، وأنهم أجروا جراحة للشخص الخطأ.
وقع هذا الخطأ نتيجة خلط في ملفي مريضين دخلا في الوقت نفسه، وكانا فاقدي الوعي، حيث كان الأول يعاني وجود تخثر دماء في دماغه، بينما كان الثاني يعاني ورما بسيطا بسبب صدمة تعرض لها.
وتمكن فحص الأشعة من رصد التخثر عند المريض الأول، لكن الخطأ وقع بعد ذلك نتيجة خلط في المعلومات التعريفية للمريضين.
لكن لحسن الحظ نجا المريض من الجراحة الخاطئة، وتقول إدارة المستشفى إنه والمريض الآخر بصحة جيدة.
وقع الحادث في المستشفى الوطني في العاصمة نيروبي، التي تحدثت تقارير في الآونة الأخيرة عن حدوث اعتداءات جنسية فيه، بحق نساء في قسم الولادة.
أضف تعليق