كما تدخلت قوات الجيش لمواجهة الموقف في جميع أنحاء المملكة المتحدة. وأضافت أن مستوى الثلوج ارتفع إلى نحو 90 سنتيمترا وانخفضت الحرارة إلى عشر درجات تحت الصفر. وأصدرت هيئة الأرصاد في بريطانيا أعلى درجات التحذير التي تنصح الناس بالبقاء في منازلهم لخطورة التنقل على الطرق. وترجع موجة البرد التي أطلق عليها اسم "وحش من الشرق" إلى ارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة فوق القطب الشمالي، ما أضعف التيار الذي يأتي بالهواء الدافئ من المحيط الأطلسي إلى بريطانيا ودول مجاورة. وفي إيرلندا ما زالت البلاد في حالة تأهب قصوى بسبب الطقس القارس أمس، حيث من المتوقع انهمار مزيد من الثلوج والجليد، بينما تسبب الجليد والعواصف الثلجية في مزيد من الفوضى في حركة السفر في مختلف أنحاء بريطانيا. وقال رئيس وزراء إيرلندا ليو فارادكار في تغريدة له على موقع (تويتر) بحسب "الألمانية" "بينما تم رفع التحذير بشأن ضرورة البقاء داخل المنازل، ما زال من الصعب الخروج هناك. من فضلكم كونوا حذرين للغاية وتفادوا أي سفر غير ضروري".
وأضاف فارادكار أنه حضر اجتماع المجموعة الوطنية الحكومية، المعنية بالتنسيق في حالات الطوارئ، صباح يوم الجمعة بعد أن ضربت إيرلندا، مثل معظم غرب أوروبا جبهة باردة، أطلق عليها اسم "وحش من الشرق"، أعقبتها عاصفة "إيما".
أضف تعليق