أسواق الأسهم- السعودية

في فبراير .. الأسهم تفقد 46 مليار ريال من قيمتها السوقية

في فبراير .. الأسهم تفقد 46 مليار ريال من قيمتها السوقية

فقدت الأسهم السعودية 46 مليار ريال من قيمتها السوقية لتصل إلى 1.74 تريليون ريال بعدما تراجعت في شباط (فبراير) الماضي بنحو 3 في المائة لتفقد 238 نقطة وتغلق عند 7411 نقطة، في أداء متوافق مع التقرير السابق، حيث أشير فيه إلى عدم إمكانية تحقيق الارتفاعات مع تحديد مستويات 7350 نقطة كدعم وكان أدنى إغلاق عند 7327 نقطة.
لا تزال الكثير من الشركات لم تعلن بعد عن نتائجها المالية وهي المحرك الرئيس للسوق، وحتى الآن أعلنت 89 شركة بإرباح مجمعة بلغت 88 مليار ريال بنسبة نمو 11 في المائة، واستمرار الحفاظ على نسبة النمو ستعزز من شهية المخاطرة، ما سيزيد من حجم التداول ويبقي السوق في المسار التصاعدي، خاصة أن أثر الفروقات في الزكاة وتطبيق معايير محاسبية جديدة أثرت سلبا على القطاع المصرفي الذي كان الضاغط الأكبر على السوق، ومع تحرر القطاع من الضغوط سيجد طريقه لتعويض الخسائر، ما سيدعم النقاط الخضراء للمؤشر خلال أآذار (مارس) الجاري.
وخلال الشهر من المنتظر أن يعلن انضمام السوق إلى مؤشر "فوتسي – رسيل" الذي بدورة ينشط السيولة الأجنبية للدخول إلى السوق. ورغم العوامل الإيجابية إلا أن أسعار النفط قد تقف ضد السوق خلال الشهر الجاري مع موجة التراجع الجارية التي في أسوأ الأحوال قد تنتهي عند 55 دولارا على الأقل في خام برنت، وتزيد احتمالية الوصول إلى تلك الأسعار مع تداول النفط دون 62 دولارا.
وفي ظل تضارب المعطيات لا يمكن تحديد مسار واضح للسوق لكن أدنى المستويات المتوقع تحقيقها عند 7200 - 7230 نقطة مع بقاء 7350 نقطة دعما للسوق بينما المقاومة عند 7550 نقطة.

الأداء العام
افتتحت السوق شباط (فبراير) عند 7650 نقطة، وكانت أعلى نقطة عند 7671 نقطة رابحة 0.3 في المائة، بينما أدنى نقطة عند 7310 نقاط فاقدة 4.4 في المائة، في نهاية الشهر أغلقت السوق عند 7418 نقطة بخسائر بلغت 231 نقطة بنسبة 3 في المائة. وتراجعت قيم التداول بنحو 12.5 مليار ريال بنسبة 15 في المائة لتصل إلى 68 مليار ريال، بينما الأسهم المتداولة تراجعت 29 في المائة بنحو 1.3 مليار سهم لتصل إلى ثلاثة مليارات سهم متداول، وبلغ معدل التدوير 5.97 في المائة. أما الصفقات تراجعت 12 في المائة بنحو 254 ألف صفقة لتصل إلى 1.9 مليون سهم متداول.

ارتفاع القطاعات
ارتفعت سبعة قطاعات مقابل تراجع البقية. تصدر المرتفعة "تجزئة الأغذية" بنسبة 15 في المائة، يليه "الإعلام" بنسبة 9 في المائة، وحل ثالثا "الخدمات التجارية والمهنية" بنسبة 7 في المائة. وتصدر المتراجعة "إدارة وتطوير العقارات" بنسبة 8 في المائة، يليه "الاستثمار والتمويل" بنسبة 7 في المائة، وحل ثالثا "التأمين" بنسبة 6.9 في المائة. كان الأعلى تداولا "المواد الأساسية" بنسبة 27 في المائة بقيمة 18.6 مليار ريال، يليه "المصارف" بنسبة 24 في المائة بقيمة 16 مليار ريال، وحل ثالثا "إدارة وتطوير العقارات" بنسبة 12 في المائة.
«الصادرات» تتصدر
تصدر المرتفعة سهم "الصادرات" بنسبة 73 في المائة ليغلق عند 258.46 ريال، يليه "أسواق ع العثيم" بنسبة 22 في المائة ليغلق عند 151.50 ريال، وحل ثالثا "بترورابغ" بنسبة 19 في المائة ليغلق عند 23.92 ريال. وتصدر المتراجعة "التعاونية" بنسبة 21 في المائة ليغلق عند 65.89 ريال، يليه "عذيب للاتصالات" بنسبة 20 في المائة ليغلق عند 6.56 ريال، وحل ثالثا "مجموعة الحكير" بنسبة 13.65 في المائة ليغلق عند 20.69 ريال.

*وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- السعودية