وأوضح د. القصبي أن القطاع الحكومي يشمل كلا من الوزارات والجهات والفروع التابعة لها، التي يتم ترشيحها من قبل تلك الوزارات وتتبع لها تنظيميا، إضافةً إلى الهيئات والمؤسسات ومن في حكمها ممن تنطبق عليها شروط الترشح للجائزة. كما تتضمن الفئات الحكومية قطاع التعليم العالي ويشمل الجامعات والكليات الحكومية، والمنشآت الصحية الحكومية وتشمل المنشآت التي تقدم خدمة الرعاية الصحية بشكل مباشر كالمدن الطبية والمستشفيات التي تزيد سعتها على 300 سرير.
وتابع د. القصبي تصريحه بقوله: كما خصصت الجائزة ضمن فئات القطاع الخاص تسع فئات متنوعة تشمل التعليم العام الأهلي، والتعليم العالي الأهلي، والمنشآت الصحية الخاصة التي تزيد سعتها على 100 سرير، والمنشآت الإنتاجية الكبيرة، والمنشآت الإنتاجية المتوسطة، والمنشآت الإنتاجية الصغيرة، والمنشآت الخدمية الكبيرة، والمنشآت الخدمية المتوسطة، والمنشآت الخدمية الصغيرة.
وأكد الأمين العام لجائزة الملك عبد العزيز للجودة حرص الجائزة على دعم وتعزيز ممارسات الجودة والتميز المؤسسي في القطاع غير الربحي، حيث تم فتح المجال لفئتي الجمعيات الخيرية والمؤسسات غير الربحية الأخرى، وذلك مواكبةً لتطلعات "رؤية 2030" باعتبار أن هذا القطاع هو إحدى أذرع الاقتصاد الوطني الداعم لمسيرة التنمية الشاملة.
ودعا أمين عام الجائزة الجهات الراغبة في التقدم إلى الدخول على موقع الجائزة http://www.kaqa.org.sa للتعرف أكثر على القطاعات والفئات التي تستهدفها الجائزة في دورتها الرابعة، والاطلاع على معايير التقدم لكل فئة، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح في رحلتهم لتحقيق التميز المؤسسي بما يحقق الريادة والنماء لمملكتنا المعطاة.
أضف تعليق