أكد المشاركون في المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل، أن 42.9 في المائة من القوى العاملة في الوطن العربي لم تحصل على التعليم الأساسي، و25.6 في المائة حصلت على تعليم متوسط، فيما سجلت إنتاجية الفرد ارتفاعا من 19.400 دولار في 2000، إلى 26.500 دولار في 2017. وتخوف المشاركون من ازدياد نسب البطالة في العالم العربي، إذ من المتوقع أن يرتفع المعدل من 5.8 في المائة في 2017، إلى 7.4 في المائة في 2020، حيث لا يزال الشباب بين سن 15 و24 سنة يعانون من نقص الوظائف، إذ يقدر عددهم بنهاية 2017، بنحو 71 مليونا.
وقال الدكتور علي الغفيص، وزير العمل والتنمية الاجتماعية، إن السعودية ومن خلال "رؤية المملكة 2030"، تعمل على بناء اقتصاد مزدهر تتوافر فيه فرص للجميع، عبر إنشاء منظومة تعليمية وتدريبية مرتبطة باحتياجات سوق العمل. وأضاف خلال كلمته في افتتاح الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في جدة، أمس، "نسعى إلى تطوير أدواتنا الاستثمارية لإطلاق إمكانات قطاعاتنا الاقتصادية الواعدة وتنويع اقتصادنا وتوليد مزيد من فرص العمل لمواطنينا، وإيمانا منا بدور التنافسية في رفع جودة الخدمات والتنمية الاقتصادية، فإنا نركز جهودنا حاليا على تحسين بيئة الأعمال، بما يسهم في استقطاب أفضل الكفاءات والاستثمارات النوعية".
وأشار الوزير إلى أن انعقاد الدورة الرابعة تحت شعار "وضع استراتيجية مشتركة من أجل تطوير القوى العاملة" يأتي متناغما مع تحديات سوق العمل في بلدان المنظمة، ومنها خفض نسبة بطالة الشباب وزيادة إنتاجية القوة العاملة من خلال تطوير مهارات العاملين وإجادة وتوسيع استخدام التقنيات الحديثة.
26.5 ألف دولار إنتاجية العامل العربي في عام
أضف تعليق