أخبار اقتصادية- محلية

24 صانع قرار يطرحون أوراق عمل في ملتقى ريادة الأعمال لمعهد الملك سلمان

24 صانع قرار يطرحون أوراق عمل في ملتقى ريادة الأعمال لمعهد الملك سلمان

يستقطب الملتقى الثاني لريادة الأعمال "التنوع الاقتصادي بدعم الإبداع والابتكار وتطوير التقنية وترخيصها وريادة الأعمال"، الذي يقام في الرياض في الفترة من 19 حتى 21 مارس المقبل بتنظيم معهد الملك سلمان لريادة الأعمال، مجموعة من صانعي القرار والمتحدثين المختصين في قطاع ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى مجموعة من الوزراء ورؤساء الهيئات في المملكة من خلال ثماني جلسات سيقدم من خلالها 24 متحدثاً محلياً ودولياً أوراق عملهم على طاولة الملتقى.
وأكد الدكتور نبيل الحارثي، رئيس اللجنة العلمية للملتقى، أنه قد تم اختيار أوراق العمل والمتحدثين بناء على خبرتهم وتخصصهم في مجالات متعددة تسهم في زيادة الوعي بأهمية ريادة الأعمال وإعطاء الفرص والدعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة بما يتناسب مع حاجات المملكة في الفترة المقبلة.
وأوضح الحارثي، أن هناك ثماني جلسات في الملتقى تتواءم مع المتغيرات الاقتصادية الحالية في قطاع ريادة الأعمال ومنها، أهمية رأس المال البشري في تطوير ريادة الأعمال "التعليم، الجامعات"، تطوير منظومة الإبداع والابتكار الملكية الفكرية وترخيص وتطوير التقنية والنمذجة وريادة الأعمال "التشريعات، الأنظمة، الدعم اللوجستي"، الذكاء الاصطناعي وأهميته في مشاريع ريادة الأعمال المستقبلية، الاستثمار والتمويل "المستثمرين النبلاء، صناديق الدولة"، تسويق براءات الاختراع ودورها في التنوع الاقتصادي، الاتجاهات في ريادة الأعمال ضمن رؤية 2030 "الطاقة، الترفيه"، تحفيز التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص بما يضمن التنوع الاقتصادي.
وسيضم الملتقى نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين المختصين في محاور الملتقى ومن بينهم، الدكتور جوردان كانويل، رئيس مركز ريادة الاعمال في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وديمة اليحيى، المشرف العام المكلف لوحدة التحول الرقمي، إضافة إلى الدكتور خالد السبتي، رئيس هيئة تقويم التعليم في السعودية، والدكتورة لطيفة العبد الكريم التي سوف تتحدث عن مجال الذكاء الاصطناعي وأهميته في مشاريع ريادة الأعمال، و الدكتور نبيل كوشك عميد كلية محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، وغيرهم من المتحدثين وأصحاب التجارب الأكاديمية والعملية من الرواد في مجال ريادة الأعمال.
وتبذل المملكة جهوداً كبيرة لتنمية الاقتصاد السعودي، إذ يعدّ قطاع ريادة الأعمال واحداً من روافدها الاقتصادية، كما تعدّ المنشآت الصغيرة والمتوسطة من أهم محركات النمو الاقتصادي، حيث تعمل على إيجاد فرص وظيفية للشباب السعودي كما تسهم في خلق أفكار وابتكارات جديدة في مجال الأعمال، لذا تولي حكومة خادم الحرمين الشريفين أهمية كبرى لمجال الابتكار وريادة الاعمال لما له من عوائد على الاقتصاد المعرفي والتنموي للمملكة وتنفيذاً لرؤية 2030 والتحول الوطني 2020، عن طريق تطوير البرامج الدراسية، دعم مجال الابتكار والتطوير، استقطاب الخبراء والمتحدثين في ريادة الأعمال، دعم الملكية الفكرية وعرض الأفكار والتجارب والطرق للوصول لمستقبل أفضل، لذا يسعى معهد الملك سلمان لريادة الأعمال وجامعة الملك سعود إلى تعزيز كل ما يخدم ويطور قطاع ريادة الأعمال وتمكينها لتكون داعماً للرؤية المستقبلية الطموحة للمملكة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية