وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية في أوائل التعاملات، لكنه أغلق منخفضا 0.3 بالمئة مع هبوط سهم بنك ساب 2.2 في المئة، بعدما سجل البنك زيادة 16.3 بالمئة في صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي إلى 706 ملايين ريال (188 مليون دولار)، وهو ما جاء دون متوسط توقعات المحللين البالغ 946.5 مليون ريال.
وزاد سهم السعودية للطباعة والتغليف 1.2 في المئة بعدما فازت الشركة بمناقصة قيمتها 45.6 مليون دولار من وزارة التعليم لطباعة كتب دراسية.
وارتفع سهم العربية للأسمنت أيضا 1.2 في المئة بعدما اقترحت الشركة توزيعات أرباح للنصف الثاني من العام الماضي بواقع ريال واحد للسهم، مواصلة دفع توزيعات أرباح رغم انخفاض صافي الربح السنوي بنحو النصف. وكانت الشركة قد دفعت ريالين للسهم عن النصف الثاني من 2016.
وتراجع مؤشر سوق دبي 0.8 في المئة تحت ضغط من ضعف الأسهم العقارية مجددا، مع هبوط سهم إعمار العقارية 1.2 في المئة.
وتوقع محللون لدى ستاندرد آند بورز جلوبال ريتنجز اليوم الثلاثاء أن هبوط سوق العقارات في دبي سيستمر حتى 2020 على الأقل، وأن أسعار العقارات السكنية قد تشهد المزيد من الانخفاض بنحو عشرة إلى 15 في المئة على مدى العامين القادمين بسبب معروض جديد.
لكن سهم مجموعة جي.إف.إتش المالية ارتفع 1.6 في المئة بعدما قالت شركة الاستثمار هذا الأسبوع إنها رفضت استقالة جاسم الصديقي الرئيس التنفيذي لمجموعة أبوظبي المالية من مجلس إدارتها. ويبدو أن هذا يشير إلى أن روابط أنشطة الأعمال بين المجموعتين ستستمر.
ولم يطرأ تغير يذكر على المؤشر العام لسوق أبوظبي، رغم أن سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) قفز 13.4 بالمئة في تداول مكثف. وشهد السهم صعودا حادا منذ قالت الشركة قبل حوالي أسبوعين إنها تحولت إلى تحقيق ربح سنوي.
وزاد المؤشرالرئيسي للبورصة المصرية 0.4 بالمئة مع صعود سهم البنك التجاري الدولي 1.4 في المئة، بعدما ارتفع 1.1 في المئة أمس الإثنين.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. تراجع المؤشر 0.3 في المئة إلى 7506 نقاط.
دبي.. انخفض المؤشر 0.8 في المئة إلى 3270 نقطة.
أبوظبي.. نزل المؤشر 0.04 في المئة إلى 4578 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 15219 نقطة.
الكويت.. هبط المؤشر 0.5 في المئة إلى 6681 نقطة.
البحرين.. صعد المؤشر 0.9 في المئة إلى 1345 نقطة.
سلطنة عمان.. نزل المؤشر 0.1 في المئة إلى 5000 نقطة.
أضف تعليق