الرياضة

ملعب الهلال

ملعب الهلال

دشن الهلال ملعبه الخاص على ملاعب المدينة الرياضية بجامعة الملك سعود بالرياض في نجاح تشاركه فيه شركة "صلة" التي كان لها اليد الكبيرة في توقيع عقد استثماري بين النادي والجامعة ليصبح بعدها الفكر واقعا والخيال يرسم المستقبل بعد أن بات حقيقة. المستقبل كي يتمثل واقعا معاشا يستوجب وجود الحرص والرغبة الصادقة في تنفيذ الحلم والخطط المستقبلية، فالأفكار الجيدة كالأرواح حين لا تجد رعاية وغذاء من جهد وبذل تضعف وتموت من غير أن تثمر أو أن تترك بصمة.
هذه هي الحكاية.. ملعب على طراز الجمال... وجمال غير مسبوق، يبهرك الهلال بتجدد الأفكار والإبداع، فهذا الكيان لا يخشى المحاولة والتغيير بل يعشق أن يسير في طريقه لوحده لا يشابه الآخرين في كيف يخطط ولا كيف يريد أن يكون، وكذلك هم لا يشابهونه بكل تفاصيله. الاستثمار الرياضي كانت بداياته من عند الزعيم عند إعلانه عن عقد "موبايلي" فكانت البداية والحراك لمصادر مالية مساندة قادمة، غير أن الأمر لم يستمر فحين شعروا بعدم الفائدة من هذه الرعاية سارعوا لتغيير بوصلة الاستثمار ونجحوا في الوصول لعقد بديل مع الـSTC، والآن نقلة نوعية في التسويق والشراكة والفكر. معلب يتسع لـ25 ألف مشجع ليس له مضمار فالسياج لم يدر بخلد المصمم كونه في محيط أكاديمي فقبل مسيرو النادي التحدي. سندشن النزال الآسيوي من هناك ولن نخشى شيئا فالجمهور محل ثقة وسيكون عند الموعد. سيسود للنظام صوت وللمسؤولية حضورها فلن يحتاج المنظمون شيئا سوى الخوف على مستقبل الاستثمار الجديد وذهاب السبق المحلي الأميز في منظومة الفكر والتسويق حتى الآن، التكلفة الإنشائية لا تتجاوز 215 مليون ريال أقل من قيمة ديون بعض الأندية يخدم الجماهير من خلال 34 بوابة وخمس غرف بث تلفزيونية وإذاعية تم الانتهاء منه وتدشينه في 18 رجب 1436. تاريخ سيكون حاضرا في قادم الأيام فالتجربة أسهمت في جمالية الحضور، وكذلك في النقل التلفزيوني من بساط أخضر حوى الكمال بين جنباته في تجربة ريادية يستحق صاحبها الإشادة، واستثمارها كان بوابة عطاء وتكامل في شراكة مجتمعية بين النادي والجامعة أعطت مساحة للعمل ولمن يريد أن تكون كرة القدم حرفة واحترافا حقيقيا، فشكرا لكل الصادقين الناجحين.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة