تحسن الأداء جاء من قطاع المصارف بقيادة سهم "الراجحي" الأكثر مساهمة في ربحية المؤشر مع ارتفاع السهم بنحو 3 في المائة. أشير في التقرير السابق إلى أن العودة فوق مستويات 7500 نقطة ستعيد شهية المخاطرة وتزايد نشاط السوق، وكانت السوق قد زادت من سيولتها بنحو 11 في المائة لتصل إلى 3.5 مليار ريال. الحفاظ على المستويات الحالية سيشجع السوق إلى العودة نحو 7700 نقطة لمحاولة اختراقها. ستواجه السوق مقاومة عند 7550 نقطة بينما الدعم عند 7450 نقطة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 7438 نقطة، تداول بين الارتفاع والانخفاض، وكانت أعلى نقطة عند 7518 نقطة رابحا 1.3 في المائة وأنهى الجلسة عند 7510 نقاط رابحا 90 نقطة بنسبة 1.2 في المائة. وارتفعت السيولة بنسبة 11 في المائة بنحو 357 مليون ريال لتصل إلى 3.5 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 36.7 ألف ريال. بينما زادت الأسهم المتداولة 2 في المائة بنحو 2.6 مليون سهم لتصل إلى 153 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير 0.3 في المائة. أما الصفقات فقد ارتفعت 3 في المائة إلى 96.7 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفعت جميع القطاعات ماعدا "التأمين" بنسبة 0.15 في المائة، يليه "إدارة وتطوير العقارات" بنسبة 0.05 في المائة. وتصدر المرتفعة "الإعلام" بنسبة 6.4 في المائة، يليه "الخدمات التجارية والمهنية" بنسبة 3.6 في المائة، وحل ثالثا "الخدمات الاستهلاكية" بنسبة 2.6 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "المصارف" بقيمة 986 مليون ريال بنسبة 28 في المائة، يليه "المواد الأساسية" بنسبة 25 في المائة بقيمة 876 مليون ريال، وحل ثالثا "إدارة وتطوير العقارات" بنسبة 13 في المائة بقيمة 471 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم المرتفعة "صادرات" بالنسبة القصوى ليغلق عند 184 ريالا، يليه "الأبحاث والتسويق" بنسبة 6.8 في المائة ليغلق عند 78.83 ريال، وحل ثالثا "شمس" بنسبة 6.7 في المائة ليغلق عند 32.57 ريال. وفي المقابل تصدر المتراجعة "الإنماء طوكيو م" بنسبة 3.1 في المائة ليغلق عند 24.04 ريال، يليه "اتحاد اتصالات" بنسبة 2.1 في المائة ليغلق عند 14.56 ريال، وحل ثالثا "دار الأركان" بنسبة 1.3 في المائة ليغلق عند 9.95 ريال.
وكان الأعلى تداولا "سابك" بقيمة 433 مليون ريال بنسبة 12 في المائة، يليه "الإنماء" بقيمة 410 ملايين ريال بنسبة 11 في المائة، وحل ثالثا "الراجحي" بقيمة 400 مليون ريال بنسبة 11 في المائة.
* وحدة التقارير الاقتصادية
أضف تعليق