الطاقة- النفط

برنت قرب 63 دولارا للبرميل

برنت قرب 63 دولارا للبرميل

استقرت أسعار النفط أمس مدعومة بتصريحات بأن إنتاج الخام السعودي سينخفض في آذار (مارس) إضافة إلى نمو اقتصادي قوي وتراجع الدولار.
ورغم ذلك ظلت أسعار الخام أدنى من المستويات المرتفعة التي سجلتها في الآونة الأخيرة بسبب مؤشرات على استمرار تخمة المعروض النفطي بما في ذلك ارتفاع المخزونات الأمريكية ووفرة تدفقات النفط على مستوى العالم.
وبحسب "رويترز"، فقد سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59.19 دولار للبرميل دون تغير عن آخر تسوية، وجرى تداول الخام الأمريكي أعلى من 65 دولارا للبرميل في مطلع شباط (فبراير).
وزادت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات عن التسوية السابقة إلى 62.81 دولار للبرميل، وتجاوز برنت 70 دولارا للبرميل في مطلع الشهر الجاري. وقالت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية إن إنتاج شركة أرامكو من النفط في آذار (مارس) سيقل عن مستويات شباط (فبراير) بمقدار 100 ألف برميل يوميا، بينما ستظل الصادرات أدنى من سبعة ملايين برميل يوميا.
وأفاد متعاملون بأن الضعف المستمر في الدولار الأمريكي، إضافة إلى النمو الاقتصادي القوي قد أسهم أيضا في دعم أسواق النفط، وعلى الرغم من ذلك حذر بعض المحللين من أنه ليس كل المؤشرات تدل على قوة السوق.
وأعلن معهد البترول الأمريكي ارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة 3.947 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في التاسع من شباط (فبراير)، بينما أشارت توقعات المحللين إلى ارتفاع قدره 2.8 مليون برميل.
وارتفعت مخزونات البنزين بنحو 4.634 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير – التي تشمل وقود التدفئة والديزل – بنحو 1.1 مليون برميل.
وحذرت وكالة الطاقة الدولية من نمو الإنتاج الأمريكي الذي قد يؤثر في استقرار اتفاق "أوبك" لخفض الإنتاج، وذكرت أن الإنتاج في الولايات المتحدة الذي يتمتع بموجات غير عادية قد يؤدي إلى تغييرات درامية في اتفاق "أوبك" لخفض الإنتاج.
وقد تعني هذه الزيادة في الإمدادات الأمريكية أن سوق النفط قد تعاني تخمة المعروض مجددا لتبدد بذلك تأثير انخفاض الإمدادات الناتج عن القيود التي فرضتها منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ودول غير أعضاء بقيادة روسيا.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط