وقال لـ "الاقتصادية" عادل أبو حيمد؛ المتحدث الرسمي للهيئة، إن هذا التنظيم الجديد يهدف إلى دعم الجهات الحكومية والقطاع الخاص للتحول نحو "الرقمنة"، منوّها بأن أهم ما يميز الحوسبة السحابية هو دعمها المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف أن الحوسبة السحابية، تتميز بانخفاض تكاليف التشغيل وسهولة الوصول وضمان استمرارية الخدمة ومستوى الحماية العالي، وهو ما يجعل الفرص سانحة أمام المنشآت الصغيرة للاستفادة من خدمات الحوسبة بديلا عن الخدمات التقليدية.
والحوسبة السحابية، مصطلح يشير إلى المصادر والأنظمة الحاسوبية المتوافرة تحت الطلب عبر الشبكة التي تستطيع توفير عدد من الخدمات الحاسوبية المتكاملة من دون التقيد بالموارد المحلية، للتيسير على المستخدم، وتشمل تلك الموارد مساحة لتخزين البيانات والنسخ الاحتياطي والمزامنة الذاتية.
وأشار إلى أن أهم أهداف الحوسبة تتمثل في تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتوفير البيئة الملائمة لجذب المستثمرين المحليين والدوليين، إضافة إلى توطين خدمات الحوسبة وتحفيز اعتماد الحلول والتقنيات الخاصة بها في المملكة، للارتقاء بمستوى الأداء والإنتاجية والمرونة للجهات الحكومية والقطاع الخاص مع تحسين جودة تلك الخدمات.
أضف تعليق