وتعد السقاف أول مديرة للتحرير في الصحافة المحلية، حيث أصبح يكتب اسمها في الترويسة كأول سعودية تعين في هذا المنصب منذ تأسيس الصحافة في المملكة، حيث بدأت قبل نحو 40 عاما ككاتبة، ومشرفة على الصفحات النسائية، تشربت الصحافة ودهاليزها باكرا فتأصلت تجربتها ونمت خبراتها.
كانت مقالاتها جريئة، فصوّرت واقعها ووثقت بكتبها ومؤلفاتها، التي ترجم عدد منها للغة الإنجليزية تاريخ المملكة، حيث كان لها ريادات عدة في مجالات أدبية وفكرية، إذ كانت أول من كتبت الزاوية اليومية من النساء، وكان ذلك في مراحل التعليم الثانوي، وكانت أول من كتبت مقالاً أدبياً إذاعياً يومياً، وهي أول من أشرف على أول ملحق نسائي يصدر عن جريدة محلية، وكانت من أولى القاصات في المملكة.
كما تعد السقاف من الرائدات في العمل الأكاديمي على مستوى الخليج والسعودية تحديداً، وقد عيّنت وكيلة لكليات البنات بجامعة الملك سعود بالرياض كأول وكيلة نسائية على مستوى الجامعات السعودية، إضافة إلى عميدة لمركز الدراسات الجامعية في جامعة الملك سعود.
وهي عضو في جملة كبيرة من الجهات الثقافية والعلمية في المملكة، حيث أنشأت جيلا من القاصات والكاتبات ولها دورها في تبنيهن أدبيا وفكريا، إذ كانت تخصص لهن وقتا لمراجعة ما يكتبن وتقويمه، إضافة إلى أنه قد ترجم لها العديد من أعمالها باللغات الإنجليزية والبولندية والإيطالية.
وحصلت على عديد من جوائز التميز، ونالت التكريم في عدة جهات رسمية كرائدة، وتمت دراسات عن إبداعها ولغتها الشعرية على مستوى الترجمة والرسائل العلمية.
أضف تعليق