تقارير و تحليلات

تضاؤل الفرق بين سعر خام برنت وغرب تكساس 43 % .. 4 دولارات بدلا من 7

تضاؤل الفرق بين سعر خام برنت وغرب تكساس 43 % .. 4 دولارات بدلا من 7

تضاؤل الفرق بين سعر خام برنت وغرب تكساس 43 % .. 4 دولارات بدلا من 7

تقلص الفارق السعري بين خام غرب تكساس معيار سعر النفط الخام في الولايات المتحدة، وخام برنت معيار السعر العالمي.
وووفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، فقد كان الفارق بين سعر خام برنت وسعر خام غرب تكساس 7 دولارات، وتحديدا في 11 ديسمبر 2017، لكن فارق السعر انخفض إلى أقل من 4 دولارات للبرميل في 29 يناير 2018، أي بنحو 43 في المائة.
وفي عام 2011، بدأ انحراف الأسعار وتفوق سعر خام برنت على خام غرب تكساس، بعد أن كان الفارق قبل عام 2011 ضئيل، وحتى في بعض الأشهر يتفوق سعر غرب تكساس على برنت.
لكن في الأشهر الأخيرة من عام 2015، بدأ سعر خام برنت وخام غرب تكساس يقتربان من بعضهما، وظل سعر غرب تكساس أقل من سعر برنت بفارق محدود.
وكان المتوقع أن الفارق السعري بين الخامين سيتناقص، وذلك بسبب رفع الكونجرس الأمريكي الحظر عن تصدير النفط الخام، وفي حال استمرت الأحوال في السوق على ما هي عليه، فسنشهد تقاربا أكبر في سعر الخامين، وربما يكون هذا أمرا عرضيا – يستمر لفترة من الزمن.
لكن ضعف البنية التحتية للصناعة النفطية في الولايات المتحدة يبقى العامل الأساسي في ارتفاع الفرق بين الخامين، كما أن ضعف البنية التحتية يزيد من صعوبات وضع خام غرب تكساس في السوق العالمية، كما أن ضعف البنية التحتية أجبرت المنتجين الأمريكيين أن يخفضوا من السعر ليكون أدنى من خام برنت.
كما أن الأعاصير التي أعاقت عمليات تصدير النفط في الولايات المتحدة، تعد أحد أسباب تدني سعر خام غرب تكساس دون خام برنت، ونتج عن هذا تكدس مستودعات النفط الخام، مما قاد السعر إلى الانخفاض على مدار عدة أشهر، هذا وبينما ظل برنت في حالة استقرار.
الجدير بالذكر أن توقف الإنتاج لفترة بسبب أعطال خط أنابيب فورتس في بحر الشمال، تسبب في ارتفاع سعر خام برنت عن خام غرب تكساس الوسيط.
وشهد في بداية 2018 انتهاء لمشكلات الأعاصير، وعودة خط أنابيب فورتس للعمل، وعكس الفارق السعري المتضائل بين الخامين هذه الأحداث؛ وجاءت بجانب ذلك مجموعة من العوامل التي تمثلت في انخفاض أسعار أسهم النفط الخام في الولايات المتحدة، افتتاح خطوط أنابيب جديدة، وزيادة الصادرات الأمريكية من النفط.

*وحدة التقارير الاقتصادية
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات