وجاء في دراسة علمية نشرت في مجلة "ترندس إن إيكولوجي آند إيفوليوشن" العلمية أن مثل هذه الكائنات تبتلع آلاف الأمتار المربعة من مياه البحر يوميا للحصول على العوالق الحية، وهو ما يعرضها لابتلاع جزيئات البلاستيك مباشرة من المياه الملوثة بها أو بشكل غير مباشر عبر ابتلاع فرائس ملوثة بهذه الجزيئات.
وأشارت الدراسة إلى أن المواد الكيماوية والملوثات المرتبطة بالبلاستيك يمكن أن تتراكم على مدى عقود من الزمن وتغير في العمليات الحيوية للكائنات، ما يؤدي إلى ضعف النمو والتطور والتناسل، بما في ذلك تقليل الخصوبة.
وقالت إليتزا جرمانوف، رئيسة فريق الباحثين الذي أعد الدراسة، في بيان عبر البريد الإلكتروني: "رغم أنه لم يتأكد بعد من وجود ارتباط واضح بين ابتلاع جزيئات البلاستيك وبين تعرض الكائنات التي تتغذى بطريقة الترشيح للتسمم، إلا أن الدراسات المتعلقة بطيور البحر والأسماك الصغيرة خلصت إلى وجود ارتباط".
أضف تعليق