FINANCIAL TIMES

ما الذي يحول دون قياس عالمي للزمن؟

ما الذي يحول دون قياس عالمي للزمن؟

قانون ميفيد 2، الذي بدأ سريان مفعوله في الأسواق الأوروبية في الثالث من كانون الثاني (يناير) الماضي، انطلق من خلال بداية مكتومة. اقترح المنظمون أنهم لن يتخذوا في الوقت الحاضر نهجا متشددا بخصوص الالتزام.
أكبر عقبة أمام نظام عالمي لقياس الزمن تظل إنشاء شبكة عالمية، مع أن الطلب موجود. يقول ليون لوبو، مدير تطوير الأعمال في المختبر الفيزيائي الوطني في بريطانيا "كنا نحاول خلال الأعمال القليلة الماضية أن نقنع المختبرات المكافئة لنا في أنحاء العالم، أن تصدر حلولا مماثلة بحيث تستطيع أي مؤسسة مالية أن تنسجم مع التوقيت العالمي".
بعض المختبرات لا تعطي ضمانا على الخدمة، في حين إنه بالنسبة إلى مختبرات أخرى، هناك مناطق اختصاص لم تفرض حتى الآن المعايير الفنية.
مختبرات أخرى تواجه مشكلات عملية. بعض المختبرات بعيدة عن أسواقها المالية، ما يعني أنه سيكون هناك تأخير في الإشارة بين الموقعين.
في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، يقع المختبر الوطني في كولورادو، على بعد آلاف الأميال من مركزي التداول الرئيسيين في نيويورك وشيكاغو.
في المقابل، فإن مقر المختبر الوطني في تيدينجتون يقع على الشارع المقابل من أكبر مركز مالي في أوروبا.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES