أخبار اقتصادية- خليجية

الرياض - أبوظبي .. نموذج استثنائي للشراكة القوية والعلاقات الاقتصادية المتنامية

الرياض - أبوظبي .. نموذج استثنائي للشراكة القوية والعلاقات الاقتصادية المتنامية

بخطوات سريعة، تسير العلاقات الثنائية السعودية والإماراتية نحو النمو وتحقيق المزيد من تنسيق المواقف الثنائية وفرص التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية كافة وفي عدة قطاعات مختلفة، بما يوفر فرص للاستثمار وجذب المزيد من المشاريع المشتركة استنادا إلی علاقات اقتصادية متينة ومتنامية وإيجاد مجالات ثنائية جديدة وتطويرها في طور التقدم من خلال فتح آفاق جديدة للتجارة البينية.
وأكد حسين الرقيب؛ المحلل الاقتصادي، قوة العلاقات الثنائية بين البلدين هي علاقة راسخة وعميقة، مبينا أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين الإمارات والمملكة الأكبر بين دول مجلس التعاون الخليجي، ومن أهمها قطاع السياحة والعقار وغيرها الكثير من القطاعات.
ولفت إلی أن الإمارات أحد أهم الشركاء التجاريين للسعودية وتتصدر قائمة الدول الخليجية المصدرة إلى المملكة، وهناك الكثير من القطاعات الواعدة التي توفر فرص الاستثمار وجذب المزيد من المشاريع المشتركة لتنويع القاعدة الاقتصادية والتجارية في البلدين.
وبين، أن العلاقات السعودية الإماراتية الاقتصادية مرتبطة بعلاقة سياسية جيدة، ما يوفر المزيد من عناصر الاستقرار الضرورية لهذه العلاقة المتميزة والمواقف المشتركة والوعي المشترك بطبيعة المتغيرات الإقليمية، موضحا أن العلاقات المشتركة تحظی بزيارات متبادلة وتعاون دائم في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة التي توجد التناغم والتقارب.
من جهته، أوضح لـ "الاقتصادية" الاقتصادي أحمد جمال، أن العلاقة المشتركة بين السعودية والإمارات تسير نحو تحقيق المزيد من تنسيق المواقف الثنائية، موضحا أن فرص التعاون بين السعودية والإمارات كبيرة وفي مجالات متعددة منها مجال الأبحاث ومجال الطاقة المتجددة وتوليد الكهرباء النظيفة وتطوير قطاع التقنيات وتوفير موارد من الطاقة لتحلية المياه وتحقيق التنمية المستدامة في عدة مجالات وفي الطاقة الشمسية والرياح وتعزيز انتشار مشاريع الطاقة المتجددة والتعاون في مجال قطاعي الأعمال السعودي والإماراتي.
ونوه بأن العلاقة الاقتصادية بين الإمارات والسعودية متينة ومتنامية، حيث تتصدر الإمارات قائمة الدول الخليجية المصدرة إلى السعودية، وتعد الاستثمارات بين البلدين كبيرة، إذ تبلغ الاستثمارات السعودية في الإمارات عشرة مليارات دولار وتبلغ قيمة الاستثمارات الإماراتية في السعودية تسعة مليارات دولار، لافتا إلى أن الاستثمارات المشتركة بين الإمارات والسعودية ذات دور حيوي وكبير.
من جهته، قال حسام الغامدي؛ المحلل الاقتصادي، إن السياحة الثنائية بين السعودية والإمارات تعزز الروابط التجارية والاقتصادية وتوفر فرصا استثمارية كبيرة وجذبا لمزيد من المشاريع المشتركة وخطوة نحو تنويع القاعدة الاقتصادية والتجارية في البلدين في ظل الأمن والاستقرار، حتى أصبحت الإمارات تتصدر قائمة الدول الخليجية المصدرة إلى المملكة فيما تأتي السعودية في مقدمة الدول الخليجية المصدرة للإمارات.
وبين أن الشراكة الاقتصادية بين المملكة والإمارات تتجه إلى مزيد من النمو وتوثيق العلاقة تجاريا حتى أصبحت العلاقة التجارية والاقتصادية بين السعودية والإمارات الأكبر مقارنة بباقي دول الخليج والمنطقة والإمارات من أكثر الدول المستثمرة في المملكة بنحو تسعة مليارات دولار في عدة قطاعات.
وأضاف، أن العلاقة الثنائية تنمو علی مستويات التجارة والاقتصاد، كما أن الاستثمارات المشتركة في مجال الصناعة والخدمات وقطاعات العقار والتجارة والأسهم والاستثمارات تسير نحو نقلة نوعية ومرحلة جديدة.
وأكد أهمية استغلال قطاعات تجارية وغيرها، في ظل فرص التعاون ونمو التبادل الاقتصادي بين البلدين والتعاون الاستثماري وزيادة حجم التبادل التجاري وإقامة شراكات مع قطاع الأعمال السعودي في عديد من المجالات.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- خليجية