وتستخدم خلايا غضروف الأذن غير المتضررة لملء ثقوب الأذن الجديدة في المختبر، وعلى مدى أكثر من ثلاثة أشهر، تنمو خلايا الغضروف على شكل القالب. وعقب هذه العملية، تتم زراعة الأذن.
وأوضح العلماء، الذين طوروا هذه العملية، أنه لم تظهر أي علامات تدل على أن جسم الطفل الأول، الذي خضع للعملية قبل عامين ونصف العام، قد رفض الخلايا الجديدة أو استوعبها عن طريق الخطأ.
وتستخدم العلاجات الحالية لـ microtia، آذانا اصطناعية من السيليكون، أو إعادة تشكيل الغضروف، ولكن هذه العمليات تحمل كثيرا من النتائج المختلطة.
وسيقوم العلماء الآن برصد الأطفال لمدة خمس سنوات على الأقل، لتقييم نجاح العملية.
وأفادت مصادر بأن هذه الجراحة مستوحاة مما يسمى "أذن الفأر"، وهي تجربة أجراها العلماء، عام 1997، في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، بقيادة تشارلز فاكانتي.
أضف تعليق