وأكد محمد الأزوري نائب الرئيس للموارد البشرية حرص الشركة على مثل هذه المبادرات والبرامج التي تترجم جزءا من الرعاية والاهتمام الذي توليه بالشباب السعودي وتقديمهم إلى سوق العمل، مشيرا إلى أن مثل هذه البرامج التي تندرج ضمن أهدافها في نقل التقنية وتوطين المعرفة في المملكة التي تعد أحد أهم المحاور في "رؤية المملكة 2030"، ودورها في تعميق مفاهيم العمل، حيث يتدرب المنتسبون في بيئة عالمية وعلى مدى عامين كاملين من خلال أحدث الأدوات التي تحرص الشركة على وجودها، إضافة إلى التدريب في المملكة المتحدة في المراحل المتقدمة من البرنامج خلال العامين. والاستفادة من مختلف الخبرات العالمية. وقد عبر المنتسبون عن سعادتهم بالانضمام لمثل هذا البرنامج الذي يعد فرصة للممارسة والتطوير وتنمية المهارات الوظيفية واكتساب المهارات والخبرات التي تؤهلهم ليكونوا من صناع القرار في المستقبل.
يذكر أن هذا البرنامج الذي يهدف إلى الانتقال من البيئة الأكاديمية إلى البيئة العملية من خلال التعلم أثناء العمل، بدأ عام 1992 وما زال قائما وتخرج منه قرابة 400 موظف، بعضهم يتبوأ مناصب عليا داخل الشركة وخارجها في القطاع الخاص.
أضف تعليق