منوعات

حملة على ألعاب الفيديو "الرديئة" في الصين

حملة على ألعاب الفيديو "الرديئة" في الصين

قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا): "إن بكين بدأت حملة تحريات خاصة عن ألعاب الفيديو على الإنترنت بهدف استئصال "الرديء" منها أي ما يفتقر إلى الذوق الرفيع".
وأضافت الوكالة: "أن الحملة التي بدأت أمس الاثنين وتستمر شهراً تستهدف تحديد الألعاب ذات القيم الشاذة، وتشوه التاريخ وتلطخ سمعة الشخصيات التاريخية وتنتهك سياسات الحكومة بشأن العرقيات والأديان وتروج لمحتوى صادم أو عنيف أو يتعلق بالقمار".
واضطرت شركة (تنسنت) العام الماضي إلى تغيير لعبة قتالية بعدما قال الرقيب: "إنها دموية وعنيفة بشدة فعدلت الشركة اللعبة حتى تصير أكثر تماشياً مع المبادئ الرئيسية للاشتراكية قبل أن يسمح بإصدارها في البلاد".
ولم يتطرق تقرير شينخوا إلى أي ألعاب أو شركات بالاسم لكنه قال: "إن السلطات ستحجب أي محتوى غير قانوني من خارج البلاد وينتهك القانون الصيني".
وتسلط الحملة الرقابية الضوء على توجه أوسع نطاقاً لتطهير المحتوى الثقافي لألعاب الفيديو والبث المباشر على الإنترنت وحتى الفن الاستعراضي حتى يتماشى مع المبادئ الاشتراكية الأساسية السائدة في البلاد.
ويعتبر سوق ألعاب الفيديو في الصين الأكبر في العالم، ويدفعها نجاح شركات مثل (تنسنت) و(نتإيز)، وتحكم الحكومة الصينية قبضتها على محتوى مواد الترفيه بما في ذلك الأفلام والموسيقى وألعاب الفيديو.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات