وتندرج هذه الرعاية ضمن العديد من البرامج المختلفة التي تدعمها شركة بوينج في المملكة، حيث تعد هذه الرعاية استمرارا لنهج "بوينج" المتواصل في دعم المجتمعات المحلية. ومن المتوقع أن يحقق المشروع الحالي نتائج إيجابية بالمساهمة في تحقيق العديد من الأهداف الخاصة بالموهوبين من خلال إيجاد بيئة تربوية تتيح لهم إبراز قدراتهم وتنمية إمكاناتهم ومواهبهم خاصة من الأيتام، وإعدادهم للإسهام في البناء الحضاري الوطني، وتقديم خدمات التوجيه والإرشاد لهم لتحقيق التوازن في شخصية الموهوبين والمبدعين، وتحقيق السعادة الأسرية والاجتماعية بالمساهمة في التعرف على الموهوبين والمبدعين ورعايتهم.
وبهذه المناسبة قال المهندس أحمد عبد القادر جزار: "تسعى شركة بوينج دوما إلى دعم البرامج الهادفة التي لها نتائج مباشرة من خلال اكتشاف ورعاية المواهب المحلية المختلفة وتنميتها في بيئة تربوية علمية تطويرية متخصصة في الموهبة والإبداع والتميز". وأضاف جزار: "نطمح من خلال رعايتنا هذه المشاريع إلى الكشف عن القيادات الواعدة وتأهيلهم وتدريبهم وصقل موهبتهم".
من جهته، أعرب صالح اليوسف مدير عام الجمعية عن شكره وتقديره لشركة بوينج السعودية، موضحا أن هذا الدعم يأتي استشعارا من حرص الشركة على المساهمة في المسؤولية المجتمعية، وانطلاقا من الحس الوطني الذي تجسده "بوينج" السعودية لدعم فئات المجتمع ولا سيما ما يتعلق منها بالأيتام، وأضاف اليوسف أن هذه المبادرة تعكس توجه الجمعية وشركة بوينج السعودية نحو تعزيز وتفعيل "الرؤية" الوطنية الطموحة، وتحقيق التكامل بين القطاع الخاص والقطاع الخيري.
الجدير بالذكر أن الجمعية تنفذ برنامج "مواهب إنسان" بهدف اكتشاف وصقل مواهب الأبناء، وتقديم الدعم اللازم لتنميتها، ونشر ثقافة الموهبة في نفوسهم، من خلال إقامة العديد من الفعاليات والمسابقات واشتملت على "الشعر بنوعيه الفصيح والنبطي ــ الخط العربي ــ الكتابات النثرية ــ القصة القصيرة ــ الخواطر ــ الرواية ــ الفن التشكيلي والكاريكاتير ــ والإنشاد والتمثيل، ومهارات الحاسب الآلي والتصاميم والتصوير الفوتوغرافي والتفكير الإبداعي، والابتكار واختراعات الأبناء إضافة إلى الألعاب الرياضية المختلفة" وتحرص الجمعية على تفادي المعوقات التي تعترض مسار الموهوبين من خلال وجود مشرفين مراقبين يتابعون مهارات الأبناء بدقة متناهية وفي ضوء النتائج يتم قياس وتحديد الموهبة وترشيح الأبناء الموهوبين.
أضف تعليق