أخبار اقتصادية- محلية

عقود لإنشاء 9 محطات جديدة لتحلية المياه في السعودية خلال شهرين

عقود لإنشاء 9 محطات جديدة لتحلية المياه في السعودية خلال شهرين

عقود لإنشاء 9 محطات جديدة لتحلية المياه في السعودية خلال شهرين

تعكف المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة على تهيئة عقود الشركات المحلية والعالمية لتنفيذ مشروع بناء تسع محطات لتحلية المياه بتقنيات حديثة على ساحل البحر الأحمر، في حين قد تستغرق دراسة طرح المناقصة شهرين أو أكثر.
وأكد لـ"الاقتصادية" المهندس علي الحازمي محافظ "تحلية المياه المالحة"، أن صدور الأمر الملكي ببناء تسع محطات لتحلية المياه بتقنيات حديثة على ساحل البحر الأحمر وبطاقة إجمالية تبلغ 240 ألف مكعب يوميا، سيتم تنفيذها في وقت قياسي خلال 18 شهرا، وبتكلفة تتجاوز ملياري ريال، تمتد من الشريط البحري من حقل في الشمال إلى فرسان على الحد الجنوبي.
وبين المهندس الحازمي، أن هذه المحطات ستسهم في زيادة الإنتاج وتوفير المياه المحلاة لتلبية الاحتياجات للمناطق التي لم تصلها في "حقل" و"أملج" و"الوجه" و"ضباء" و"رابغ" و"الليث" و"القنفذة" و"فرسان"، مشيرا إلى أن هناك حرصا من المؤسسة العامة لتحلية المياه على جذب التقنيات الحديثة لتحلية المياه لتقليل التكاليف الرأسمالية والتشغيلية وتحسين جودة المياه حسب أفضل المواصفات والمعايير العالمية.
ولفت المهندس الحازمي إلى أن مؤسسة "تحلية المياه" تسعى إلى تحقيق الأهداف العامة لخطط التنمية للمملكة من خلال توفير المياه المحلاة بالكمية الكافية لتلبية الاحتياج والأمن المائي للمستفيدين حسب الخطط الموضوعة لإنشاء المحطات ومن ثم دخولها في الإنتاج، حيث تتولى المؤسسة جميع أعمال التشغيل والصيانة ذاتياً لجميع محطاتها العاملة، والبالغ عددها 28 محطة موزعة على 17موقعاً على الساحلين الشرقي والغربي من المملكة.
وأفاد أن المؤسسة العامة لتحلية المياه سجلت أخيرا، إنجازا تاريخيا وقياسيا في تقنية وصناعة التحلية بزيادة إنتاجها من المياه المحلاة إلى خمسة ملايين متر مكعب يوميا وهو ما لم يتحقق طوال تاريخ محطات تحلية المياه سواء على المستوى المحلي أو العالمي لتعزز بذلك مكانة المملكة عالميا وتضعها في صدارة الدول ذات القدرات الإنتاجية العالمية في هذا المجال.
وذكر أن إنتاج خمسة ملايين متر مكعب يوميا يعد الرقم الأعلى والأكبر في تاريخ صناعة وتقنية تحلية المياه محليا وعالميا، وهذا نتيجة دعم الدولة ممثلة في حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده.
وكان عبدالرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة قد كشف عن صدور أمر ملكي ببناء تسع محطات تحلية مياه بتقنيات حديثة على ساحل البحر الأحمر بتكلفة تتجاوز ملياري ريال.
وتوقع أن يكون لتلك المحطات الأثر البالغ في الارتقاء بجودة خدمات المياه ونطاق تغطيتها؛ سعياً لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020، مشيراً إلى أن تلك المحطات تعد رافداً قوياً لعمل المؤسسة العامة للتحلية في رفع كفاءة الإنتاج وتقليل التكاليف الرأسمالية والتشغيلية.
وتسعى مؤسسة "تحلية المياه" إلى تحقيق الأهداف العامة لخطط التنمية الخمسية للمملكة من خلال توفير المياه المحلاة بالكمية الكافية حسب الخطط الموضوعة لإنشاء المحطات ومن ثم دخولها في الإنتاج، وذلك في إنتاج الماء من خلال محطات التحلية ثنائية الغرض أو أحادية الغرض.
وتتولى المؤسسة جميع أعمال التشغيل والصيانة ذاتياً لجميع محطاتها العاملة والبالغ عددها 28 محطة موزعة على 17موقعاً على الساحلين الشرقي والغربي من المملكة تنتج 4.6 مليون متر مكعب يومياً، ويمثل إنتاج المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أكثر من 69 في المائة من إنتاج مياه التحلية في المملكة، والبقية تنتج من خلال محطات القطاع الخاص.
ويبلغ إنتاج المملكة من المياه المحلاة أكثر من 6.6 مليون متر مكعب يومياً، وهذه الكمية تمثل ما نسبته 54 في المائة خليجياً، كما تبلغ نسبة إنتاج المملكة من المياه المحلاة عالمياً 22.2 في المائة .
وتقوم المؤسسة بإنتاج الطاقة الكهربائية من خلال محطاتها ( ثنائية الغرض ) التي تولد الطاقة الكهربائية بجانب إنتاج المياه، وتعمل هذه المحطات بطريقة التبخير الوميضي متعدد المراحل(MSF)، حيث يستخدم جزء من الطاقة الكهربائية لتشغيل مرافق المحطة وما تبقى من التوليد يتم تصديره إلى الشركة السعودية للكهرباء. ويبلغ التوليد اليومي من الكهرباء في المؤسسة 7.173 ميجاواط في الساعة وهو ما يعادل 12 في المائة من الكهرباء المنتجة في المملكة.
ومن ضمن أهدافها العامة نقل المياه المحلاة، التي تقوم من خلال أنظمة متكاملة بنقل المياه المحلاة إلى الجهات المستفيدة عبر خطوط أنابيب طولها الإجمالي نحو 5600 كيلو متر، بقطر يراوح ما بين 8 و 80 بوصة، ويتم ضخ المياه عبر 47 محطة لضخ المياه إلى خزانات المياه البالغ عددها 224 خزاناً، سعتها الاستيعابية الإجمالية 11.6 مليون متر مكعب، إضافة إلى 16 محطة لخلط مياه التحلية بالمياه الجوفية و 8 محطات طرفية، وأخيرا الأبحاث وتقنيات التحلية الذي له دور فاعل في دفع عجلة النمو والتطوير الاقتصادي والصناعي والاجتماعي وتقديم الحلول للمشاكل التنموية وفتح آفاق المعرفة في العلوم المختلفة، وقد ركزت الخطط التنموية الخمسية للمملكة على أهمية الدور الذي يؤديه البحث العلمي خصوصا في مجال المياه.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية