الأخيرة

زوجان من كاليفورنيا ينفيان اتهامهما بتعذيب 13 ابنا

زوجان من كاليفورنيا ينفيان اتهامهما بتعذيب 13 ابنا

دفع زوجان من كاليفورنيا متهمين بإبقاء أولادهما الـ 13 محتجزين في منزلهما، بأنهما غير مذنبين بتهم متعددة ضدهما، بما في ذلك التعذيب وإساءة معاملة الأطفال.
وقال مكتب النائب العام لمقاطعة ريفرسايد على تويتر بحسب "الألمانية": "ديفيد ولويز توربين لم يقرا بالذنب من كل التهم بقضية التعذيب في بيريس"، في إشارة إلى المدينة التي شهدت الواقعة.
وبحسب المنشور، فإن الزوجين اللذين يعيشان في مدينة بيريس (115 كيلو مترا جنوب شرقي لوس أنجلوس) سيمثلان أمام المحكمة في 23 شباط (فبراير).
وقال ممثل الادعاء في منطقة ريفرسايد مايك هسترين في مؤتمر صحافي إن التهم الجنائية ضد ديفيد ألين توربين ولويز أنا توربين تشمل 12 تهمة تعذيب واتهامات باعتداءات على أطفال وإهمالهم، و12 تهمة بوضع الأبناء في ظروف أشبه بالسجن.
ويواجه كل من الزوجين، اللذين قيدا الأبناء في الأسرّة، مع تقديم القليل من الطعام إليهم، عقوبة السجن 94 عاما لكل منهما.
وقال هسترين إنه "تم تقييد الضحايا كنوع من العقاب، أولا بالأحبال ثم بالسلاسل".
وتابع: "لم يتم فك قيود الضحايا في كثير من الأحيان بما يسمح لهم بالذهاب إلى المرحاض".
وأضاف أن الأبوين كانا يشتريان الطعام لكنهما يدعان الأبناء يتضورون جوعا وينظرون إلى الطعام دون تقديمه إليهم.
وقال إن وزن أحد الأبناء (12 عاما) كان يماثل وزن طفل في السابعة.
وقال هسترين إن الأبوين كانا يجبران الأبناء على السهر طوال الليل والنوم بالنهار، مع عدم السماح لهم باللعب بالدمى، لكن كان بإمكانهما كتابة مذكرات.
وتكشفت تلك الواقعة مطلع هذا الأسبوع عندما تمكنت فتاة من بين الأبناء الـ 13 من الإطلال من نافذة واستدعاء الشرطة.
وتراوح أعمار الأبناء بين عامين و29 عاما، ونقلوا إلى مركز طبي ومستشفى لتلقي العلاج اللازم.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة